- زهير توما البجوايامشرف القسم الرياضي
نهوض العراق اقتصاديا يحتاج الى معجزة
الإثنين أكتوبر 10, 2011 11:39 am
بغداد: عبر خبراء عراقيون عن اعتقادهم ان اقتصاد العراق يحتاج إلى ما يشبه المعجزة للنهوض، خصوصاً بعدما بات يعتمد في شكل شبه تام على موارد الصادرات النفطية، تبعاً لأسعار السوق العالمية المتأرجحة صعوداً ونزولاً. وعلى رغم ارتفاع أسعار النفط خلال العام الجاري، فإن موازنة العراق عجزت عن تلبية حاجات متزايدة لإنشاء البنية التحتية وتوفير متطلبات البطاقة التموينية، وتشغيل ملايين العاطلين من العمل، بينهم مئات آلاف الخريجين القدامى والجدد.
لذا تواصلت الدعوات الى ترشيد الإنفاق، للعام الثالث على التوالي، حكومياً وبرلمانياً، كما راهنت الحكومة على رفد الموازنة بمزيد من الأموال اعتماداً على افتراضين: الأول ارتفاع أسعار النفط، والثاني مباشرة شركات أجنبية في تطوير حقول النفط بما يسمح بزيادة حجم الصادرات إلى 8 ملايين برميل خلال خمس سنوات. غير أن حجم الصادرات النفطية بقي يراوح بين مليون و900 ألف برميل ومليوني برميل يومياً، بينما سجل حجم الإنتاج نحو مليوني برميل، يذهب الفرق بينهما الى الاستهلاك المحلي.ولجأت الحكومة، في إطار سعيها الى زيادة الموارد المالية، إلى توقيع عقود خدمة مع شركات نفطية عالمية بينها "شل"، "إكسون موبيل"، "توتال"، "بريتش بتروليوم"، ضمن 3 جولات تراخيص لتطوير حقول النفط وتأهيلها وزيادة إنتاجها. وهيمنت النفقات التشغيلية على موازنة هذا العام أيضاً، فبلغت 70 في المئة في مقابل 29 في المئة فقط للنفقات الاستثمارية. ويقول خبراء اقتصاد ان الازدهار الاقتصادي والمعيشي في العراق لا يزال وربما سيبقى وقتاً طويلاً، رهناً بعاملين: الأول رفع سقف الصادرات النفطية باعتبارها عماد الواردات المالية، وثانيها استتباب الوضع الأمني لتشجيع الاستثمار.وعلى رغم الوعود التي أطلقها رئيس الوزراء نوري المالكي خلال ولايته الأولى (نحو أربع سنوات) بانطلاق نهضة الاعمار والاستثمار، إلا أن شيئاً من ذلك لم يتحقق بسبب غياب هذين العاملين. لذلك استمرت معاناة العراقيين من نقص خدمات الكهرباء وتدني مستوى المعيشة والبطالة وفقدان الأمن وتردي الخدمات الصحية والتعليمية، مع توقف شبه تام للنشاط الزراعي والصناعي، ما أدى إلى انخفاض الناتج المحلي الإجمالي والاعتماد في شكل شبه كلّي على مردود النفط من العملات الصعبة.وانعكس هذا التدهور على حياة العراقيين ومداخيلهم، وبيّنت إحصاءات غير رسمية أن نسبة البطالة ارتفعت إلى أكثر من 50 في المئة من قوة العمل البالغة 7 ملايين نسمة. وفيما تقدر الدراسات الاقتصادية كلفة إعمار العراق بـ 187 بليون دولار، فإن نسبة التمويل المحلي فيه لا تتجاوز 42 في المئة.وقال المسؤول العراقي النفطي السابق محمد عبوش: "من دون تسوية الخلافات السياسية واستقرار الأوضاع الأمنية وإقرار قانون النفط والغاز، فإن العراق لن يتمكن من تحقيق أهدافه الاقتصادية، بخاصة النفطية". وتقدر وزارة النفط المخزون الخام بـ 505 بلايين برميل، فيما يبلغ الاحتياط القابل للاستخراج نحو 143 بليون برميل، من 66 حقل نفط. وترجح توقعات تحقيق فائض مالي أكبر خلال عام 2011، في ظل ارتفاع الأسعار إلى أكثر من 80 دولاراً للبرميل وزيادة صادرات العراق إلى نحو مليونين و250 ألف برميل يومياً.لكن النشاط الاستثماري بقي طوال العام يراوح مكانه بسبب استمرار عزوف المستثمرين الأجانب عن توظيف أموالهم خوفاً من الوضع الأمني الهش، فيما اقتصرت نسبة المستثمر المحلي على 2 في المئة فقط، ووصلت نسبة المستثمر الأجنبي إلى 89 في المئة فيما حافظ الاستثمار الحكومي على نحو 9 في المئة.ووصف مستشار البنك المركزي العراقي مظهر صالح هذه الاستثمارات بـ "الهشة" لأن معظمها صناعات تجميعية، مشيراً إلى معوقات تحول دون تدفق الاستثمارات الحقيقية، مثل المصاعب الكبيرة التي تقف أمام تملك المستثمرين من أراضٍ وعقارات عائدة الى الدولة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
لذا تواصلت الدعوات الى ترشيد الإنفاق، للعام الثالث على التوالي، حكومياً وبرلمانياً، كما راهنت الحكومة على رفد الموازنة بمزيد من الأموال اعتماداً على افتراضين: الأول ارتفاع أسعار النفط، والثاني مباشرة شركات أجنبية في تطوير حقول النفط بما يسمح بزيادة حجم الصادرات إلى 8 ملايين برميل خلال خمس سنوات. غير أن حجم الصادرات النفطية بقي يراوح بين مليون و900 ألف برميل ومليوني برميل يومياً، بينما سجل حجم الإنتاج نحو مليوني برميل، يذهب الفرق بينهما الى الاستهلاك المحلي.ولجأت الحكومة، في إطار سعيها الى زيادة الموارد المالية، إلى توقيع عقود خدمة مع شركات نفطية عالمية بينها "شل"، "إكسون موبيل"، "توتال"، "بريتش بتروليوم"، ضمن 3 جولات تراخيص لتطوير حقول النفط وتأهيلها وزيادة إنتاجها. وهيمنت النفقات التشغيلية على موازنة هذا العام أيضاً، فبلغت 70 في المئة في مقابل 29 في المئة فقط للنفقات الاستثمارية. ويقول خبراء اقتصاد ان الازدهار الاقتصادي والمعيشي في العراق لا يزال وربما سيبقى وقتاً طويلاً، رهناً بعاملين: الأول رفع سقف الصادرات النفطية باعتبارها عماد الواردات المالية، وثانيها استتباب الوضع الأمني لتشجيع الاستثمار.وعلى رغم الوعود التي أطلقها رئيس الوزراء نوري المالكي خلال ولايته الأولى (نحو أربع سنوات) بانطلاق نهضة الاعمار والاستثمار، إلا أن شيئاً من ذلك لم يتحقق بسبب غياب هذين العاملين. لذلك استمرت معاناة العراقيين من نقص خدمات الكهرباء وتدني مستوى المعيشة والبطالة وفقدان الأمن وتردي الخدمات الصحية والتعليمية، مع توقف شبه تام للنشاط الزراعي والصناعي، ما أدى إلى انخفاض الناتج المحلي الإجمالي والاعتماد في شكل شبه كلّي على مردود النفط من العملات الصعبة.وانعكس هذا التدهور على حياة العراقيين ومداخيلهم، وبيّنت إحصاءات غير رسمية أن نسبة البطالة ارتفعت إلى أكثر من 50 في المئة من قوة العمل البالغة 7 ملايين نسمة. وفيما تقدر الدراسات الاقتصادية كلفة إعمار العراق بـ 187 بليون دولار، فإن نسبة التمويل المحلي فيه لا تتجاوز 42 في المئة.وقال المسؤول العراقي النفطي السابق محمد عبوش: "من دون تسوية الخلافات السياسية واستقرار الأوضاع الأمنية وإقرار قانون النفط والغاز، فإن العراق لن يتمكن من تحقيق أهدافه الاقتصادية، بخاصة النفطية". وتقدر وزارة النفط المخزون الخام بـ 505 بلايين برميل، فيما يبلغ الاحتياط القابل للاستخراج نحو 143 بليون برميل، من 66 حقل نفط. وترجح توقعات تحقيق فائض مالي أكبر خلال عام 2011، في ظل ارتفاع الأسعار إلى أكثر من 80 دولاراً للبرميل وزيادة صادرات العراق إلى نحو مليونين و250 ألف برميل يومياً.لكن النشاط الاستثماري بقي طوال العام يراوح مكانه بسبب استمرار عزوف المستثمرين الأجانب عن توظيف أموالهم خوفاً من الوضع الأمني الهش، فيما اقتصرت نسبة المستثمر المحلي على 2 في المئة فقط، ووصلت نسبة المستثمر الأجنبي إلى 89 في المئة فيما حافظ الاستثمار الحكومي على نحو 9 في المئة.ووصف مستشار البنك المركزي العراقي مظهر صالح هذه الاستثمارات بـ "الهشة" لأن معظمها صناعات تجميعية، مشيراً إلى معوقات تحول دون تدفق الاستثمارات الحقيقية، مثل المصاعب الكبيرة التي تقف أمام تملك المستثمرين من أراضٍ وعقارات عائدة الى الدولة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
- مروان دميانوسمشرف منتدى الفنون الجميلة
رد: نهوض العراق اقتصاديا يحتاج الى معجزة
الإثنين أكتوبر 10, 2011 12:58 pm
تسلم ياورده على هذا الموضوع الرائع
- زهير توما البجوايامشرف القسم الرياضي
رد: نهوض العراق اقتصاديا يحتاج الى معجزة
الإثنين أكتوبر 10, 2011 3:40 pm
شكرا على مرور الراقي ياخويه مروان
- نبيل شماشامعاون المشرف العام
رد: نهوض العراق اقتصاديا يحتاج الى معجزة
الإثنين أكتوبر 10, 2011 11:33 pm
احنا مشكلتنا يازهير ليست اقتصاديه مشكلتنا لا توجد لدينا قيادات مخلصه تقود البلد شكرا
- ادم ريحان كوركيسعضو شرف دائم
رد: نهوض العراق اقتصاديا يحتاج الى معجزة
الثلاثاء أكتوبر 11, 2011 6:47 am
زين يعني هم اول امل ||||| تسلم زهير
- زهير توما البجوايامشرف القسم الرياضي
رد: نهوض العراق اقتصاديا يحتاج الى معجزة
الأربعاء أكتوبر 12, 2011 11:17 am
هو لو اكو قيادي شريف وطني مخلص للعراق مجان حال العراق مثل هسه
شكرا على المرور ياشماسنا العزيز نبيل
شكرا على المرور ياشماسنا العزيز نبيل
- زهير توما البجوايامشرف القسم الرياضي
رد: نهوض العراق اقتصاديا يحتاج الى معجزة
الأربعاء أكتوبر 12, 2011 11:18 am
انشالله لازم يكون امل حتى لو صغير جدا علمود يكدر شعب العراق العيش من اجل هذا الهدف
شكرا على المرور خال ابو قابيل
شكرا على المرور خال ابو قابيل
- في الوجه صديق العراق ومن الخلف يطعنه بسكين هذا هو حال العراق مع دول المجاوره؟
- تشكيله النهائيه لمنتخب العراق امام الصين اليوم وع بعض تحليلان عن الاعبي العراق .
- الإحتلال الأمريكي يرفض تسليم العراق دبابات حديثة اشتراها العراق ودفع ثمنها
- يرديون معرف كم بقي من شعب العراق ليستحق القتل ؟ مساع لإجراء التعداد السكاني العام في العراق
- عراقيا ؟ بعد انسحاب امريكا من العراق حرب العراق بالأرقام
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى