- ميخائيل حنا الهوزيعضو مميز
فهل انت ملك او عبد
الثلاثاء سبتمبر 27, 2011 4:38 pm
فهل انت ملك او عبد
انت تملك وتكدس العقارات والاسهم والسندات؟
أم مشغول بالتسلق على المناصب و جمع السلطات
و التحرك في موكب من الخدم و الحشم و السكرتيرات؟
أم أن كل همك الحريم و موائد المتع و لذات الحواس و كل
غايتك أن تكون لك القوة و السطوة و الغنى و المسرات..
إذا كان هذا همك فأنت مملوك و عبد.
مملوك لأطماعك و شهواتك، و عبد لرغباتك التي لا شبع لها و لا نهاية.
فالمعنى الوحيد للسيادة هو أن تكون سيدا على
نفسك أولا قبل أن تحاول أن تسود غيرك. أن تكون
ملكا على مملكة نفسك. أن تتحرر من أغلال طمعك و تقبض على زمام شهوتك.
و القابض على زمام شهوته، المتحرر من طمعه
و نزواته و أهوائه لا يكون خياله مستعمرة يحتلها الحريم و
الكأس و الطاس، و الفدادين و الأطيان و العمارات، و المناصب و السكرتيرات.
الإنسان الحقيقي لا يفكر في الدنيا التي يرتمي عليها طغمة الناس.
و هو لا يمكن أن يصبح سيدا بأن يكون مملوكا،
و لا يبلغ سيادة عن طريق عبودية. و لا ينحني كما
ينحني الدهماء أمام لقمة
أو منصب شاغر. فهذه سكة النازل لا سكة الطالع.
و هؤلاء اوناس واصلين حتى و لو كانت أسماؤهم باشاوات
و بكوات، و حتى و لو كانت ألقابهم، أصحاب العزة و السعادة.
فالعزة الحقيقية هي عزة النفس عن التدني و الطلب.
و ممكن أن تكون رجلا بسيطا، لا بيك، و لا باشا،
و لا صاحب شأن، و لكن مع ذلك سيدا حقيقيا،
فيك عزة الملوك و جلال السلاطين، لأنك
استطعت أن تسود مملكة نفسك.
و ساعتها سوف يعطيك الله السلطان على الناس.
و يمنحك سلطان المحبة على كل القلوب.
انظر إلى غاندي العريان.. البسيط.. كم بلغ سلطانه؟
كان يهدد بالصوم فيجتمع مجلس العموم البريطاني من
الخوف و كأن قنبلة زمنية ستقع على لندن. و كان يجمع
أربعمائة مليون هندي على كلمة يقولها. و كأنها السحر.
هذا هو السلطان الحقيقي.
هذا هو الملك الحقيقي الذي لا يزول.
الحريم و القصور و الكنوز و الثروات
و العمارات مصيرها إلى زوال.
لن تأخذها معك إلى تابوتك. سوف تنتقل إلى الورثة..
ثم إلى ورثة آخرين، ثم تصبح خرائب مع الزمن.
أما محبة الملايين فسوف تصاحبك في تابوتك و تظل
علما على اسمك مدى الدهر. كما تفوح الذكرى عطرة
تضوع بالشذا كلما جاء اسم غاندي على الألسن.
الغنى الحقيقي أن تستغني.
و الملكية الحقيقية ألا يملكك أحد،
و ألا تستولي عليك رغبة، و ألا تسوقك نزوة.
و السلطنة الحقيقية أن تكسب قيراط محبة في دولة القلوب كل يوم.
تذكر أن الذين يملكون الأرض تملكهم. و الذين يملكون الملايين،
تسخرهم الملايين، ثم تجعل منهم عبيدا لتكثيرها، ثم تقتلهم
بالضغط و الذبحة و القلق. ثم لا يأخذون معهم مليما.
صدقني هؤلاء هم الفقراء حقا.
ميخائيل حنا الهوزي
انت تملك وتكدس العقارات والاسهم والسندات؟
أم مشغول بالتسلق على المناصب و جمع السلطات
و التحرك في موكب من الخدم و الحشم و السكرتيرات؟
أم أن كل همك الحريم و موائد المتع و لذات الحواس و كل
غايتك أن تكون لك القوة و السطوة و الغنى و المسرات..
إذا كان هذا همك فأنت مملوك و عبد.
مملوك لأطماعك و شهواتك، و عبد لرغباتك التي لا شبع لها و لا نهاية.
فالمعنى الوحيد للسيادة هو أن تكون سيدا على
نفسك أولا قبل أن تحاول أن تسود غيرك. أن تكون
ملكا على مملكة نفسك. أن تتحرر من أغلال طمعك و تقبض على زمام شهوتك.
و القابض على زمام شهوته، المتحرر من طمعه
و نزواته و أهوائه لا يكون خياله مستعمرة يحتلها الحريم و
الكأس و الطاس، و الفدادين و الأطيان و العمارات، و المناصب و السكرتيرات.
الإنسان الحقيقي لا يفكر في الدنيا التي يرتمي عليها طغمة الناس.
و هو لا يمكن أن يصبح سيدا بأن يكون مملوكا،
و لا يبلغ سيادة عن طريق عبودية. و لا ينحني كما
ينحني الدهماء أمام لقمة
أو منصب شاغر. فهذه سكة النازل لا سكة الطالع.
و هؤلاء اوناس واصلين حتى و لو كانت أسماؤهم باشاوات
و بكوات، و حتى و لو كانت ألقابهم، أصحاب العزة و السعادة.
فالعزة الحقيقية هي عزة النفس عن التدني و الطلب.
و ممكن أن تكون رجلا بسيطا، لا بيك، و لا باشا،
و لا صاحب شأن، و لكن مع ذلك سيدا حقيقيا،
فيك عزة الملوك و جلال السلاطين، لأنك
استطعت أن تسود مملكة نفسك.
و ساعتها سوف يعطيك الله السلطان على الناس.
و يمنحك سلطان المحبة على كل القلوب.
انظر إلى غاندي العريان.. البسيط.. كم بلغ سلطانه؟
كان يهدد بالصوم فيجتمع مجلس العموم البريطاني من
الخوف و كأن قنبلة زمنية ستقع على لندن. و كان يجمع
أربعمائة مليون هندي على كلمة يقولها. و كأنها السحر.
هذا هو السلطان الحقيقي.
هذا هو الملك الحقيقي الذي لا يزول.
الحريم و القصور و الكنوز و الثروات
و العمارات مصيرها إلى زوال.
لن تأخذها معك إلى تابوتك. سوف تنتقل إلى الورثة..
ثم إلى ورثة آخرين، ثم تصبح خرائب مع الزمن.
أما محبة الملايين فسوف تصاحبك في تابوتك و تظل
علما على اسمك مدى الدهر. كما تفوح الذكرى عطرة
تضوع بالشذا كلما جاء اسم غاندي على الألسن.
الغنى الحقيقي أن تستغني.
و الملكية الحقيقية ألا يملكك أحد،
و ألا تستولي عليك رغبة، و ألا تسوقك نزوة.
و السلطنة الحقيقية أن تكسب قيراط محبة في دولة القلوب كل يوم.
تذكر أن الذين يملكون الأرض تملكهم. و الذين يملكون الملايين،
تسخرهم الملايين، ثم تجعل منهم عبيدا لتكثيرها، ثم تقتلهم
بالضغط و الذبحة و القلق. ثم لا يأخذون معهم مليما.
صدقني هؤلاء هم الفقراء حقا.
ميخائيل حنا الهوزي
- زهير توما البجوايامشرف القسم الرياضي
رد: فهل انت ملك او عبد
الثلاثاء سبتمبر 27, 2011 11:45 pm
الغنى غنى نفس والفقر هو قل العقل
الغنى حب ناس لك والفقر هو حقد ناس عليك
الغنى هوحبك لرب والفقر هو وضياعك في درب
جميلا ان يعيش الانسان فقيرا ويموت وفقير ا
افضل ان يموت غني جشع وعبدا للمال مانفع
عاشت الايادي يا خال ميخائيل
الغنى حب ناس لك والفقر هو حقد ناس عليك
الغنى هوحبك لرب والفقر هو وضياعك في درب
جميلا ان يعيش الانسان فقيرا ويموت وفقير ا
افضل ان يموت غني جشع وعبدا للمال مانفع
عاشت الايادي يا خال ميخائيل
- ادم ريحان كوركيسعضو شرف دائم
رد: فهل انت ملك او عبد
الأربعاء سبتمبر 28, 2011 2:16 am
العزيز ميخائيل كعادتك دائما تنورنا بما عندك من مناحل
- ميخائيل حنا الهوزيعضو مميز
رد: فهل انت ملك او عبد
الأربعاء سبتمبر 28, 2011 1:06 pm
الاخ العــــزيز زهيــــــــر
المذهـــــل هنـــــا هـــــو
حضـــــورك الراقــــي
عانقــــــت صفحـــــــآتــــــي
بـــــوفـــــآإء حرفـــــــــك
وبــــــ عذوبــــــــه ردك
كــــن هنـــآ نــــورآ بيــــن السطــــــور ،،
و دمــــت لنـــــا بألـــــف خـــــير
ولـــك اجمـــل بـــاقــــة الـــورد
ميخــــائيـــل الهـــوزي ؛،؛،؛،
المذهـــــل هنـــــا هـــــو
حضـــــورك الراقــــي
عانقــــــت صفحـــــــآتــــــي
بـــــوفـــــآإء حرفـــــــــك
وبــــــ عذوبــــــــه ردك
كــــن هنـــآ نــــورآ بيــــن السطــــــور ،،
و دمــــت لنـــــا بألـــــف خـــــير
ولـــك اجمـــل بـــاقــــة الـــورد
ميخــــائيـــل الهـــوزي ؛،؛،؛،
- ميخائيل حنا الهوزيعضو مميز
رد: فهل انت ملك او عبد
الأربعاء سبتمبر 28, 2011 1:08 pm
الاخ العــــزيز ادم ريحـــــــان
الابــــداع و الجمـــال هـــو رقــــي مــــرورك
نـــورت بحضـــــورك صفحتــــي
وابتهجـــــت حروفــــي لرؤيتـــــك
فانتعشــــت صفحاتـــــي بشــــــذاك
وارتعشــــت خجـــــلا مــــن روعــــة بهــــاءك
دمـــــت بـــــــذات الرقـــــــي
لـــك ارق التحــــية
ميخـــائيـــــل حنـــــــا الهـــــــوزي
الابــــداع و الجمـــال هـــو رقــــي مــــرورك
نـــورت بحضـــــورك صفحتــــي
وابتهجـــــت حروفــــي لرؤيتـــــك
فانتعشــــت صفحاتـــــي بشــــــذاك
وارتعشــــت خجـــــلا مــــن روعــــة بهــــاءك
دمـــــت بـــــــذات الرقـــــــي
لـــك ارق التحــــية
ميخـــائيـــــل حنـــــــا الهـــــــوزي
- دارت الأياممشرفة المنتدى الأدبي والثقافي
رد: فهل انت ملك او عبد
الجمعة سبتمبر 30, 2011 4:55 pm
موضوع مميز
تحية لك ولجمال ماكتبت
شكر اخ ميخائيل
تحية لك ولجمال ماكتبت
شكر اخ ميخائيل
- ميخائيل حنا الهوزيعضو مميز
رد: فهل انت ملك او عبد
الجمعة سبتمبر 30, 2011 10:24 pm
ღღ دارت الايــــــــــام ღღ
لمـــرورك مـــــذاق خــــــاص
و لكلمـــاتــــك طابــــع ٌ مميـــــز
سعيــــد كثــــيراً أن ينـــــال أسطـــري
شــــرف تــــواجــــــدكِ
تحيــــــــاتــــــي
لمـــرورك مـــــذاق خــــــاص
و لكلمـــاتــــك طابــــع ٌ مميـــــز
سعيــــد كثــــيراً أن ينـــــال أسطـــري
شــــرف تــــواجــــــدكِ
تحيــــــــاتــــــي
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى