اخر ساعة من حياة عبد الكريم قاسم

اخر ساعة من حياة الزعيم قاسم





يروي كتاب عبدالكريم قاسم لمؤلفه الاستاذ احمد فوزي الساعة الاخيرة من حياة اول رئيس جمهورية في العراق



في صباح 8 شباط كان الزعيم يحلق لحيته اتصل به العقيد عالكريم من الدفاع ليخبره بان مجموعة تهاجم الوزارة

فبلغه الزعيم اني قادم اليكم واتصل باللواء العاشر للتحرك الا انه فاجئ بعدم تنفيذ اوامره . ومع ذللك توجهه الى

وزارة الدفاع ظننا منه بان الشعب وخصوصا اهل مدينة الثورة يسدافعون عنه وكانت غلطته الكبيرة .

وبعد وصوله الى الدفاع بدا القصف عليها وانتظر وصول الشعب للمساندة ولكن لم ياتي احد

فسلم نفسه الى الانقلابيين ونقل الى الاذاعة وكان في انتظاره احمد حسن البكر وعبدالسلام محمد عارف والباقين

فبدا يذكر عبد السلام بانهم كانو اصدقاء وانه عفاه من الاعدام وانه عينه سفيرا في المانيا . فلماذا تنقلب علي

فلم تنفع الذكرى ثم قال طيب لا تقتلوني بامكانكم وضعي في السجن وتستفادون من خبرتي , او انفوني الى اي

--

بلد ترغبون فانا لم اسيئ اليكم . وهنا صاح البكر بالمسلح الواقف جنبه -- يله ارمي ما ظل وقت

فاعدم زعيم العراق وهوجالس على الكرسي دون ان يغطى راسه . ورميت جثته في نهر ديالى لكي لايكون له قبر



ابو قابيل

مع الاسف

قائد عظيم والكول جان يحبه الى رحمه الله

شكرا عمو على المعلموات الى اول مره اسمعها

قائد كان يحب شعبه

الذي رفض ان يلمس اموال الشعب هو من يستق ان يكون قائد للشعب

شكرا خال ابو قابيل على هذا الموضوع الجميل

عاشت ايدك ابول قابيل كان عبالكريم قاسم الزعيم الوحيد الذي يفكر بالشعب ، يقال في احد الايام دخل الى احد المخابز فراى صورة له فقال : للخباز صغر الصورة و كبر القرصة فهذا كان عبدالكريم قاسم الف رحمة على روحة.