قصة حقيقية

اود اروي لكم قصة حقيقية من الواقع وبطلها عايش والحمد لله وهوعضو في الموقع معكم



كان جندي في الحرب العراقية الايرانية مثله مثل كل العراقيين وكان في القاطع الشمالي



في احد الليالي هجم العدو على ربيتهم وكان عددهم في الربية ثمانية اشخاص . فهب كوركيس الى بندقيته اولهم

وخرج للمقاومة , وفور خروجه من الربية تلقاه صاروخ ار بي جي 7 فجرح وصاح على زملاءه لطلب المساعدة

فلم يخرج احد لنداءه . فتسلل الى الوادي والصاروخ في جسمه وظل يمشي من ساعة 1الى ساعة 5 الفجر الى ان وصل اول وحدة ميدان

وتم نقله الى مستشفى كركوك العسكري واتصلو بالهندسة العسكرية خوفا من انفجار الصاروخ على الكادر الطبي وفعلا تم ذلك وطمنهم

الوفد الهندسي بعدم انفجار الصاروخ . وقام القيد طالب الجشعمي بقص اللحم واخراج الصاروخ بعد ان ضاف اليه 16 بطل دم



الاعجوبة في القصة هي

1- ضربه الصاروخ ولم ينفجر

2- ضرب البطن ولم يمزق الاحشاء سوى الجلد الخارجي

3- نزل الصاروخ الى الفخذ ووقف عند العظم ولم يكسره

4- لو كان احد اصدقائه جاء لمساعدته لكان نجا من الموت لان العدو احرق الربية بهم فماتو كلهم محروقين

5- بقي ان اقول لكم بطل القصة هو اخي كوركيس الرب يحميه وهو عضو معنا في الموقع

ربي يعطيه الصحه والعفيه والعمر الطويل انشالله ؟

شكرا ياخال ابو قابيل على هذة القصه الحقيقه والتي سمعتها انا قبل 20 سنه تقريبا او اكثر من والدي توما ادم ؟

وهذا يدل ان الرب يسوع المسيح دائما معنا لقوة ايمان الخال كوركيس هي التي انقذته بعجوبه ربانيه

الرب معي فممن اخاف
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

شكرا اخ ادم على هذة القصة الرائعة



اكيد الرب يسوع وامنا العذراء كانا مع الاخ كوركيس



لو سرت في وادي ظل الموت

لا اخاف شرا لانك انت معي



امين

شكرا عزيزي زهير لمرورك على الموضوع





ابو قابيل

عاشت الايادي ابو قابيل على هذه القصة الحقيقية



لان قبل يومين نسيم وقابيل حجولياها



الحمدالله على سلامة والله ينطي الصحة والعافية

بسم الاب والابن والروح القدس الاله واحد امين

الرب راعيا لايعوزني شيئا

هذا الايمان الحقيقي الموجود فينا هو الذي يقودنا الى الهدف المنشود وهو الحياة الايمان في داخل اخوك هو الذي اخرجه من الموضع القتالي للدفاع عن زملائه ولكن مشيئه الرب ارادت له الحياةوانشاالله نطلب من الرب ان يمد بعمره وان يعيش العمر كله مع الصحه الدائمه

شكرا للشماس الشاعر على مرورك



ابو قابيل