رغم ضرف الصعبه التي رافقته في الصين وظلم حكم الايراني اسود الرافدين يبتلعون تنين الصين في مهزله تحكيميه فارسيه ؟

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

الشوط الاول

حقق منتخبنا الوطني ثلاث نقاط غاية في الاهمية في ختام منافسات الجولة الثالثة ( جولة الذهاب) من التصفيات المؤهلة لكاس العالم ضمن مباريات المجموعة الاولى بعد ان تغلب على مضيفه المنتخب الصيني بهدف سجلة القائد يونس محمودعند نهاية الشوط ، بدات المباراة بنقل سريع للكرات وهجمات متبادلة في بداية اشرت توقعا لمباراة قوية وكبيرة بين فريقين يبحثان عن النقاط الكاملة من اجل العودة الى الى جادة المنافسة في مشوار التصفيات ، فالدقيقة الاولى شهدت ركنية لاصحاب الارض لم تثمر عن شيء لكن العراق يرد بهجمة عند الدقيقة الثالثة عندما سرق يونس كرة من الدفاع ويلعبها عرضية تقطع من دو وي، واستمر الضغط العراقي ليحصل على ركنية في الدقيقة السادسة تلعب قصيرة وتقطع من الدفاع الصيني مجددا وبعد اقل من دقيقتين هجمة عراقية منسقة تلعب من المايسترو نشات اكرم باتجاة مصطفى كريم الذي وجد نفسة وجها لوجه مع الحارس لكنه لم يتصرف بعقلية المحترفين ويلعبها باتجاة الحارس بتسرع وتضيع اثمن فرصة عراقية ، الدقيقة 12 شهدت فاصل مهاري ودخول رائع لفينغ رينلينغ لكن كرته تطول ويعود العراق بهجمة جديدة عن طريق المايسترو نشات مجددا عندما سدد كرة من حافة الـ 18 ياردة ترتطم بالدفاع وتعلو العارضة الى ركلة ركنية لكنها لم تحقق شي وبعد اقل من دقيقة يحصل اسود الرافدين على ركنية هي الثالثة في اول ربع ساعة وكانت كسابقتها تنفيذ غير جيد !!! وعلى الملاك التدريبي العمل بجد على استغلال الكرات الثابته من خلال تنفيذ الكرات وفق خطة مدروسة مسبقاً، وبعد الدقيقة 18 يهدا اللعب نوعا ما ولم تشهد مرمى الحارسين اي كرة خطرة ، الدقيقة 33 حركت المدرجات من خلال تسديدة قوية من داخل الجزاء لعبها جاو لين وتصدى لها كاصد بشجاعة وينقذها وتعود وترفع داخل الجزاء العراقية ويتطاول لها يو تشو لكن كاصد كان بالمرصاد ، الدقيقة 34 كادت ان تخرج المباراة من جوها المثالي في اللعب بالرغم من الامطار لكن سقوط علي رحيمة في وسط الملعب والكرة عند لاعبي الفريق الصيني الذي يشن هجمة باتجاة المرمى العراقي دون اخراج الكرة ويصل اللاعب داخل منطقة الجزاء العراقية ويسدد لكن اللاعبين العراقيين اعترضوا بشدة علية بعد ان ابعد كاصد المكرة للخارج من اجل علاج رحيمة وهنا تحدث حالة من التداخل بين لاعبي الفريقين نال على اثرها باسم عباس بطاقة مجانية وبعد ثلاث دقائق يلعب الجناح الخطير جين تاو كرة راسية لكن كاصد كان بالمرصاد وتستمر الهجمات المتبادلة بين لاعبي الفريقين مع سيطرة صينية وسط الملعب لكن دون خطورة تذكر ويبدو ان زيكو قد نجح في تكتيك الفريق بالشوط الاول من خلال سد التغرات ومعالجة سرعة لاعبي الصينيين على الاجنحة والايعاز للاعبي الوسط بتنفيذ خطة محكمة فكانت قراءة زيكو لمجريات المباراة اكثر من جيدة وقد اوعز ليونس بالتحرك كقلب هجوم ويلعب خلفة على الاجناب مصطفى وعلاء وكلامهما لهم ميزات هجومية وسرعة في نقل الكرات الى عمق المنطقة الدفاعية للصينيين وقد اثمرت احدى الكرات عن تحقيق ما تمناه الملاك التدريبي للاسود الرافدين عندما سيطر يونس على كرة طويلة داخل الجزاء وجد مساندة من جهة اليسار وفرها له مصطفى كريم فراوغ يونس المدافع ولعب الكرة باتجاة مصطفى الذي لم يكن انانيا بل لعب كرة بينية بين المدافعين ويونس الذي سبق لي وينينغ ودووي للكرة ويضعها بكل اقتدار في المرمى ليتقدم العراقيون في هذا الشوط بهدف جاء في الوقت المناسب حيث خرج الفريقان الى الاستراحة والعراق متقدم بهدف مقابل لا شيء وهو ما خطط له زيكو

الشوط الثاني:

بدأ هذا الشوط الثاني بحماس كبير كما في الشوط الاول فها هو فينغ رينلينغ يلعب كرة من داخل منطقة الجزاء باتجاة المرمى لكنها تذهب بعيدا ويعود الفريق الصيني للتسديد مجددا عند الدقيقة الخمسين من كرة لعبها هانغ بوين لكنها تعلو العارضة بقليل ويبدو ان كماتشو قد اوعز للاعبية بالتسديد من خارج منطقة الجزاء بعد ان اقفل لاعبو العراق المنطقة الدفاعية باحكام وفي الدقيقة 53 علاء عبد الزهرة يلعب كرة من الجانب الايمن لكنها تصل سهلة ليانغ زهاي وفي الدقيقة 56 يقوم اللاعب الخطر فينغ رينلينغ بدخول خطر من جهة اليمين لكن الدفاع العراقي يتمكن من قطع كرته الى ركنية وبعد دقيقة ينال سلام شاكر انذار هو الثاني في المباراة ، الفريق العراقي اخذ يتعامل مع المباراة وفق معطياتها وخطة زيكو ينفذها اللاعبون بنجاح كبير مما احس كماتشو ازاء ذلك بحرج الموقف للمنتخب الصيني فكان لابد من معالجات سريعة فاجرى تغييرين مرة واحدة فاخرج جين تاو الخطير وادخل بدلا عند يو بينغ فينغ هاو كما اخرج يانغ اكسو وادخل بدلا عنه المهاجم كو بو ويبدو ان معالجات المدرب الصيني كانت من خلال تكثيف الهجمات على الجانب الايمن واللعب براسي حربة صريحين ، الدقيقة 64 شهدت ركنيبة للعراق وبعد اقل من دقيقة تحصل الانعطافة في المباراة فها هو الحكم الايراني يرفع البطاقة الصفراء الثانية بوجة باسم عباس ليطرد من الملعب وسط احتجاح من لاعبي العراق ولمعالجة الفراغ الذي تركة باسم عباس قام زيكو باجراء تغيير اضطراري اخرج بموجبة مصطفى كريم وادخل حسام كاظم وبعد ذلك بدات السيطرة الصينية نتيجة الزيادة العديدة في ارض الملعب وتراجع لاعبي الوسط للخلف من اجل المحافظة على نقاط المباراة فتغير تكتيك الفريقين وحصل الصينيون على اكثر من هجمة واكثر من ركنية في الدقائق 71و73 و74 العراق يعود بفاصل مهاري من علاء عبد الزهرة لكن كرته تضيع والكثرة تغلب الشجاعة ولكن الفريق الصيني وقع بخطا فادح نتيجة ذكاء الفريق العراقي وكادؤرة التدريبي حيث جر الصينيون الى اسلوب فرضة لاعبونا على خصومهم من خلال لعب الكرات العالية التي لم تشكل خطورة بسبب تالق عملاقي الدفاع سلام شاكر وعلي حسين رحيمة وفي الدقائق العشرة الاخيرة يجرب كماتشو اخر اوراقة الهجومية من خلال اشراك المهاجم يو هاي وخروج يو بينغ فينغ وفي الدقيقة 85 يلعب دو وي كرة خطرة لكن كاصد كان لها بالمرصاد وبعد اقل من دقيقة يلعب جاو لين كرة من جهة اليسار الى منطقة الجزاء فيكسر لاعبو الصين مصيدة التسلل ليلعبها يو هاي داخل منطقة الست ياردات الى القائم البعيد لكنها تذهب للخارج وسط تفرج كاصد ومدافعو العراق عليها لتضيع اثمن الفرص الصينية في اللقاء وعندما شارفت المباراة على الانتهاء بعد اضافة ثلاث دقائق من قبل حكم المباراة ومن اجل اضاعة الوقت بطريقة قانونية اخرج زيكو القائد يونس محمود واشرك بدلا عنه عماد محمد ولتتحول شارة القيادة الى نشات اكرم وبعد دقيقتين يجري زيكو اخر اوراقة التبديلية باشراك سامر سعيد بدلا من علاء عبد الزهرة ويحصل الصينيون على ركلتي زاوية يصعد من خلالها كل لاعبو الفريق المضيف بما فيهم الحارس الا ان هما تضيع وليعلن الحكم نهاية المباراة عراقي مستحق وثلاث نقاط ثمينه للفريق العراقي اعالدت له الامل بالتاهل مجددا

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

محمد كاصد نجم فريق في المباره

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

سفاح العراقي يونس محمود صاحب هدف الفوز

هو هذا العراق طول عمره مضلوم بس وداعتكم الله ويا العراق

وانشاء الله الفوز دائما حليفنا وعاشت الايادي

الله ويه المظلومين دائما

شكرا اخويه مروان على حضورك الدائم في مواضيعي