- ????زائر
عقائد التلمود اليهودية.. أهداف الصهيونية وإيمان محافظي أميركا الجدد
الأحد سبتمبر 25, 2011 11:32 am
عقائد التلمود اليهودية.. أهداف الصهيونية وإيمان محافظي أميركا الجدد في:
غزو وأحتلال وتدمير العراق مهد الحضارات والذاكرة الأنسانية
شبكة البصرة
الدكتور رامي جورج توما
ان الدولة الأمريكية قاعدة الأمبراطورية الأمريكية قامت على مبدأ طارئ بالكامل لم تعرفه من قبل تجارب نشأة الدول، ففي حين كان مبدأ السابقين هو استمرار الجغرافيا و تدفق التاريخ، فأن التجربة الأمريكية كان مبدؤها الأول بالتصميم هروبآ الى جغرافيا جديدة. وانقطاعآ عن تاريخ سبق.
و الداعي لهذا ان المهاجرين الذين قصدوا أمريكا كانوا مطالبين لدوافع انسانية و عملية بقطع صلتهم بالأوطان التي ولدوا فيها و تركوها وراء ظورهم و القبول بمخاطرة عبور المحيط و ركوب اهواله وقتها.
وبأختصار فأن التاريخ الجديد كان مطلوبآ منه
ان يكون صفحة بيضاء و حينما بدأ التدوين فإن قتل الآخر كان فاتحة اول سطر لأن القتل له وظيفة مزدوجة،ضمان الأمن وذ لك انساني و ضمان المصلحة، وذ لك حق من وجهة نظر أصحابه.
شهد التاريخ السياسي لمنطقة الخليج الكثير من المتغيرات كانت نتيجة تداخل وتشابك المصالح الإقليمية والدولية في منطقة تعتبر من اشدِّ المناطق حساسية في العالم. فمن الناحية الاقتصادية تختزن منطقة الخليج أكثر من نصف احتياط العالم من البترول والغاز، فيما تشكل صادراته من هاتين السلعتين الإستراتيجيتين حوالي ثلثي استهلاك العالم، الأمر الذي يُنظر إليه على انه حجر الأساس لمكونات الاقتصاد العالمي، إن لجهة التصدير أو استيراد المنتجات العالمية، بدءا من الغذاء وصولا إلى السلاح.
وإذا كان الاقتصاد يعتبر عصب السياسة الدولية،فإن العامل الجيو سياسي للمنطقة وبخاصة العراق، لا يقل أهمية عن أي عامل مؤثر في عمليات الجذب الدولي تجاهها. أن هذه المنطقة كانت وستظل لوقت ليس بقصير الوجهة التي تبحث عنها كل دولة طامحة، والموقع الذي تتمناه كل دولة طامعة.
في كلا الحالتين أدركت الإدارة الأمريكية أن لا مفر ولا مناص من حكم العالم إلا عبر بوابة الخليج وهذا ما فعلته باحتلالها للعراق.
جانب آخر لا يقل أهمية عمَّا سبق في منطقة الخليج وهو البُعد الحضاري – الثقافي للمنطقة.ففيها مهبط الديانات السماوية، وفيها موئل وموقع حضارات سادت ثم بادت، وتركت أثرا بعد عين من الأفكار والمعتقدات عممتها في غير اتجاه من العالم وتركت بصمات لا تمحى من مآثر الإنسانية في الفلسفة والقوانين الوضعية وغيرها، وإذا كانت منطقة الخليج قد شكّلت قلب الاقتصاد العالمي فإنها أيضا بهذا الجانب قد شكّلت عقلا وفكرا لمخزونات ثقافية من الصعب تجاهلها.
إضافة إلى ذلك تعتبر منطقة الخليج نقطة الوسط والارتكاز نحو التوسّع لأي سياسات حالمة على المستوى الدولي،وهذا ما فعلته الإدارة الأمريكية من الناحية العملية عن تنفيذها لعملية احتلال العراق،إذ هدفت أن تكون هذه المنطقة بالتحديد المرتكز الرئيس لتنفيذ مشروع الشرق الأوسط الكبير الذي يمتد من المغرب العربي إلى اليابان والفيليبين واندونيسيا، على أن يكون الخليج قلب وعصب هذا المشروع من خلال التحكّم بالرئة التي يتنفس منها العالم وهو النفط.
وإذا كان الموقع الجغرافي يتخذ هذه الصفة من الأهمية،فإن تحكّم بعض دول المنطقة ببعض الممرات والمضائق البحرية تعطي منطقة الخليج صفة أكثر حساسية وموضعا للاهتمام المباشر في السياسات الدولية، ومثال ذلك مضيق هرمز ومضيق باب المندب اللذان يعتبران صمام الأمان لسياسات تدفق النفط إلى الغرب.
في الخامس من شهر شباط من عام 2003م،وقف وزير الخارجية الأمريكي كولن باول في مجلس الأمن وكان واضحا للعيان بأن الحرب على العراق قد أصبحت أمرا واقعا. كلّف الوزير باول بمهمة تضليل مجلس الأمن في محاولة أخيرة ويائسة لجر المجتمع الدولي إلى تحالف شرير ضد العراق ورغم الفشل الذريع الذي منيَ به، والرسوب المأساوي إلا أن باول قد حدد وجهة بلاده من خلال كيله للاتهامات في حق العراق وحكومته الوطنية.
كان تبرير امتلاك العراق لأسلحة الدمار الشامل من أهم التبريرات التي حاولت الإدارة الأمريكية وعلى لسان وزير خارجيتها كولن باول ترويجها في الأمم المتحدة ومجلس الأمن.
قبل وقوع الحرب صرح كبير مفتشي الأسلحة في العراق هانز بليكس ان فريقه لم يعثر على أسلحة نووية وكيمياوية وبايلوجية ولكنه عثر على صواريخ تفوق مداها عن المدى المقرر في قرار الأمم المتحدة (150 كم) المرقم 687 في عام 1991 وكان العراق يطلق على هذه الصواريخ اسم صواريخ الصمود. وقد وافق صدام حسين ومحاولة منه لتفادي الصراع بتدميرها من قبل فريق هانز بليكس.
ولعل أبرز تهمتين وجههما كولن باول ومن ورائه واشنطن ولندن للعراق، امتلاك هذا الأخير لأسلحة دمار شامل والعلاقة مع القاعدة وبناء على هذا جيشت أمريكا جيوشها وحلفائها وعملائها، وانطلقت نحو عاصمة الرشيد بغداد فجر العشرين من شهر آذار/2003لتصبح بغداد وبعد صمود أسطوريّ في التاسع من نيسان/أبريل على مشهد من أصعب المشاهد في تاريخها ولتكون ساحة الفردوس مسرحا "هوليوديا" للإعلان الأمريكي الرسمي على سقوط حاضرة العباسيين.
بعد احتلال بغداد قام الرئيس الأمريكي بارسال فريق تفتيش برئاسة ديفد كي الذي كتب تقريرا سلمه إلى الرئيس الأمريكي في3 أكتوبر 2003 نص فيه انه"لم يتم العثور لحد الآن على اي اثر لاسلحة دمار شامل عراقية"واضاف ديفد كي في استجواب له امام مجلس الشيوخ الأمريكي ان"بتصوري نحن جعلنا الوضع في العراق اخطر مما كان عليه قبل الحرب".
وفي يونيو 2004 وفي سابقة هي نادرة الحدوث ان ينتقد رئيس أمريكي سابق رئيسا امريكيا حاليا قال بيل كلنتون في مقابلة له نشر في مجلة تايمزTime Magazineانه كان من الأفضل التريث في بدء الحملة العسكرية لحين اكمال فريق هانز بليكس لمهامه في العراق.
ولكن جورج بوش قال في 2 اغسطس 2004"حتى لو كنت اعرف قبل الحرب ما اعرفه الآن من عدم وجود أسلحة محظورة في العراق فاني كنت ساقوم بدخول العراق".
في 12 يناير 2005 تم حل فرقة التفتيش الذي شكل من قبل جورج بوش بعد فشلهم على العثور على أسلحة محضورة.
وصل الأمر ببعض المسؤولين في الإدارة الأمريكية من استعمالهم إلى هذا التبرير لحد توجيه التهمة إلى صدام حسين بضلوعه في أحداث 11 سبتمبر.
استندت هذه الاتهامات على مزاعم ان 6 من منفذي أحداث 11 سبتمبر ومن ضمنهم محمد عطا قد التقوا عدة مرات مع أفراد في المخابرات العراقية في أحد الدول الأوروبية وان هناك معسكرا لتنظيم القاعدة في منطقة سلمان باك جنوب العاصمة بغداد ويعتقد أن وكالة المخابرات الأمريكية استندت في هذه المزاعم على أقوال عراقيين نزحوا إلى الغرب وكانوا منتمين إلى حزب المؤتمر الوطني العراقي المعارض بزعامة أحمد الجلبي.
في 29 يوليو 2004 صدر تقرير من هيئة شكلت من قبل مجلس الشيوخ لتقصي حقيقة الأمر نصت فيه انه بعد جهود حثيثة من الهيئة لم يتم التوصل إلى دليل ملموس على ارتباط صدام حسين بتنظيم القاعدة وفي سبتمبر 2005 نفى كولن باول وجود أي علاقة بين الطرفين. ظهر فيما بعد أسماء محددة للمصادر التي زعم ان وكالة المخابرات الأمريكية استعملتها في الجزم بهذه العلاقة.
تعرضت التبريرات التي قدمتها الإدارة الأمريكية لأقناع الشارع الأمريكي والرأي العام العالمي بشرعية الحرب و احتلال العراق
(حرب بوش) إلى انتقادات واسعة النطاق بدءاً من الشارع الأمريكي إلى الرأي العام العالمي وانتهاء بصفوف بعضالمعارضين لحكم صدام حسين.ويمكن تلخيص هذه التبريرات بالتالي:
الهيمنة على سوق النفط العالمية ودعم الدولار الأمريكي حيث أن صدام حسين كان قد اتخذ قراراً في عام 2000باستعمال عملة اليورو كعملة وحيدة لشراء النفط العراقي
ضمان عدم حصول أزمة وقود في الولايات المتحدة بسيطرتها بصورة غير مباشرة على ثاني أكبر احتياطي للنفط في العالم.
المصالح الشخصية لبعض شركات الأعمال وشركات الدفاع الكبرى في الولايات المتحدة
دعم واستمرار الشعبية التي حضي بها الحزب الجمهوري الأمريكي ابان احداث سبتمبر 2001 بغية استمرار هيمنة الحزب على صنع القرار السياسي في الولايات المتحدة.
تطبيق ما ورد في مذكرة تشيني-رامسفيلد-ولفوتز التي كتبت عام 2000 والتي تمهد لدور استراتيجي أكثر فاعلية للولايات المتحدة في الشرق الأوسط.
انتقام شخصي من جورج بوش بحق صدام حسين لضلوعهِ في محاولة اغتيال والدهِ بوش في الكويت عام 1993.
إنجاز المهمة التي لم يكملها والد جورج بوش في حرب الخليج الثانية1991
دور هنري كامبل بنرمان
وإذا كان الاقتصاد يعتبر عصب السياسة الدولية،فإن العامل الجيو سياسي للمنطقة وبخاصة العراق، لا يقل أهمية عن أي عامل مؤثر في عمليات الجذب الدولي تجاهها. أن هذه المنطقة كانت وستظل لوقت ليس بقصير الوجهة التي تبحث عنها كل دولة طامحة، والموقع الذي تتمناه كل دولة طامعة.
في كلا الحالتين أدركت الإدارة الأمريكية أن لا مفر ولا مناص من حكم العالم إلا عبر بوابة الخليج وهذا ما فعلته باحتلالها للعراق.
جانب آخر لا يقل أهمية عمَّا سبق في منطقة الخليج وهو البُعد الحضاري – الثقافي للمنطقة.ففيها مهبط الديانات السماوية، وفيها موئل وموقع حضارات سادت ثم بادت، وتركت أثرا بعد عين من الأفكار والمعتقدات عممتها في غير اتجاه من العالم وتركت بصمات لا تمحى من مآثر الإنسانية في الفلسفة والقوانين الوضعية وغيرها، وإذا كانت منطقة الخليج قد شكّلت قلب الاقتصاد العالمي فإنها أيضا بهذا الجانب قد شكّلت عقلا وفكرا لمخزونات ثقافية من الصعب تجاهلها.
إضافة إلى ذلك تعتبر منطقة الخليج نقطة الوسط والارتكاز نحو التوسّع لأي سياسات حالمة على المستوى الدولي،وهذا ما فعلته الإدارة الأمريكية من الناحية العملية عن تنفيذها لعملية احتلال العراق،إذ هدفت أن تكون هذه المنطقة بالتحديد المرتكز الرئيس لتنفيذ مشروع الشرق الأوسط الكبير الذي يمتد من المغرب العربي إلى اليابان والفيليبين واندونيسيا، على أن يكون الخليج قلب وعصب هذا المشروع من خلال التحكّم بالرئة التي يتنفس منها العالم وهو النفط.
وإذا كان الموقع الجغرافي يتخذ هذه الصفة من الأهمية،فإن تحكّم بعض دول المنطقة ببعض الممرات والمضائق البحرية تعطي منطقة الخليج صفة أكثر حساسية وموضعا للاهتمام المباشر في السياسات الدولية، ومثال ذلك مضيق هرمز ومضيق باب المندب اللذان يعتبران صمام الأمان لسياسات تدفق النفط إلى الغرب.
في الخامس من شهر شباط من عام 2003م،وقف وزير الخارجية الأمريكي كولن باول في مجلس الأمن وكان واضحا للعيان بأن الحرب على العراق قد أصبحت أمرا واقعا. كلّف الوزير باول بمهمة تضليل مجلس الأمن في محاولة أخيرة ويائسة لجر المجتمع الدولي إلى تحالف شرير ضد العراق ورغم الفشل الذريع الذي منيَ به، والرسوب المأساوي إلا أن باول قد حدد وجهة بلاده من خلال كيله للاتهامات في حق العراق وحكومته الوطنية.
كان تبرير امتلاك العراق لأسلحة الدمار الشامل من أهم التبريرات التي حاولت الإدارة الأمريكية وعلى لسان وزير خارجيتها كولن باول ترويجها في الأمم المتحدة ومجلس الأمن.
قبل وقوع الحرب صرح كبير مفتشي الأسلحة في العراق هانز بليكس ان فريقه لم يعثر على أسلحة نووية وكيمياوية وبايلوجية ولكنه عثر على صواريخ تفوق مداها عن المدى المقرر في قرار الأمم المتحدة (150 كم) المرقم 687 في عام 1991 وكان العراق يطلق على هذه الصواريخ اسم صواريخ الصمود. وقد وافق صدام حسين ومحاولة منه لتفادي الصراع بتدميرها من قبل فريق هانز بليكس.
ولعل أبرز تهمتين وجههما كولن باول ومن ورائه واشنطن ولندن للعراق، امتلاك هذا الأخير لأسلحة دمار شامل والعلاقة مع القاعدة وبناء على هذا جيشت أمريكا جيوشها وحلفائها وعملائها، وانطلقت نحو عاصمة الرشيد بغداد فجر العشرين من شهر آذار/2003لتصبح بغداد وبعد صمود أسطوريّ في التاسع من نيسان/أبريل على مشهد من أصعب المشاهد في تاريخها ولتكون ساحة الفردوس مسرحا "هوليوديا" للإعلان الأمريكي الرسمي على سقوط حاضرة العباسيين.
بعد احتلال بغداد قام الرئيس الأمريكي بارسال فريق تفتيش برئاسة ديفد كي الذي كتب تقريرا سلمه إلى الرئيس الأمريكي في3 أكتوبر 2003 نص فيه انه"لم يتم العثور لحد الآن على اي اثر لاسلحة دمار شامل عراقية"واضاف ديفد كي في استجواب له امام مجلس الشيوخ الأمريكي ان"بتصوري نحن جعلنا الوضع في العراق اخطر مما كان عليه قبل الحرب".
وفي يونيو 2004 وفي سابقة هي نادرة الحدوث ان ينتقد رئيس أمريكي سابق رئيسا امريكيا حاليا قال بيل كلنتون في مقابلة له نشر في مجلة تايمزTime Magazineانه كان من الأفضل التريث في بدء الحملة العسكرية لحين اكمال فريق هانز بليكس لمهامه في العراق.
ولكن جورج بوش قال في 2 اغسطس 2004"حتى لو كنت اعرف قبل الحرب ما اعرفه الآن من عدم وجود أسلحة محظورة في العراق فاني كنت ساقوم بدخول العراق".
في 12 يناير 2005 تم حل فرقة التفتيش الذي شكل من قبل جورج بوش بعد فشلهم على العثور على أسلحة محضورة.
وصل الأمر ببعض المسؤولين في الإدارة الأمريكية من استعمالهم إلى هذا التبرير لحد توجيه التهمة إلى صدام حسين بضلوعه في أحداث 11 سبتمبر.
استندت هذه الاتهامات على مزاعم ان 6 من منفذي أحداث 11 سبتمبر ومن ضمنهم محمد عطا قد التقوا عدة مرات مع أفراد في المخابرات العراقية في أحد الدول الأوروبية وان هناك معسكرا لتنظيم القاعدة في منطقة سلمان باك جنوب العاصمة بغداد ويعتقد أن وكالة المخابرات الأمريكية استندت في هذه المزاعم على أقوال عراقيين نزحوا إلى الغرب وكانوا منتمين إلى حزب المؤتمر الوطني العراقي المعارض بزعامة أحمد الجلبي.
في 29 يوليو 2004 صدر تقرير من هيئة شكلت من قبل مجلس الشيوخ لتقصي حقيقة الأمر نصت فيه انه بعد جهود حثيثة من الهيئة لم يتم التوصل إلى دليل ملموس على ارتباط صدام حسين بتنظيم القاعدة وفي سبتمبر 2005 نفى كولن باول وجود أي علاقة بين الطرفين. ظهر فيما بعد أسماء محددة للمصادر التي زعم ان وكالة المخابرات الأمريكية استعملتها في الجزم بهذه العلاقة.
تعرضت التبريرات التي قدمتها الإدارة الأمريكية لأقناع الشارع الأمريكي والرأي العام العالمي بشرعية الحرب و احتلال العراق
(حرب بوش) إلى انتقادات واسعة النطاق بدءاً من الشارع الأمريكي إلى الرأي العام العالمي وانتهاء بصفوف بعضالمعارضين لحكم صدام حسين.ويمكن تلخيص هذه التبريرات بالتالي:
الهيمنة على سوق النفط العالمية ودعم الدولار الأمريكي حيث أن صدام حسين كان قد اتخذ قراراً في عام 2000باستعمال عملة اليورو كعملة وحيدة لشراء النفط العراقي
ضمان عدم حصول أزمة وقود في الولايات المتحدة بسيطرتها بصورة غير مباشرة على ثاني أكبر احتياطي للنفط في العالم.
المصالح الشخصية لبعض شركات الأعمال وشركات الدفاع الكبرى في الولايات المتحدة
دعم واستمرار الشعبية التي حضي بها الحزب الجمهوري الأمريكي ابان احداث سبتمبر 2001 بغية استمرار هيمنة الحزب على صنع القرار السياسي في الولايات المتحدة.
تطبيق ما ورد في مذكرة تشيني-رامسفيلد-ولفوتز التي كتبت عام 2000 والتي تمهد لدور استراتيجي أكثر فاعلية للولايات المتحدة في الشرق الأوسط.
انتقام شخصي من جورج بوش بحق صدام حسين لضلوعهِ في محاولة اغتيال والدهِ بوش في الكويت عام 1993.
إنجاز المهمة التي لم يكملها والد جورج بوش في حرب الخليج الثانية1991
دور هنري كامبل بنرمان
في عام 1905 م دعا حزب المحافظين البريطاني سرا إلى مؤتمر يهدف إلى إيجاد آلية تحافظ على تفوق ومكاسب الدول الاستعمارية إلى أطول أمد ممكن وقدم فكرة المشروع لحزب الأحرار الحاكم آنذاك وكان الذي يرأس الحكومة هو هنري كامبل بنرمان وبموجبه عقد المؤتمر الذي ضم الدول الاستعمارية في ذاك الوقت وهي: بريطانيا، فرنسا، هولندا، بلجيكا، اسبانيا، ايطاليا، البرتغال حيث استمرت مناقشات وجلسات المؤتمر لمدة سنتين؟؟!!
وفي نهاية المؤتمر 1907م خرجوا بوثيقة سرية سموها "وثيقة كامبل" نسبة إلى رئيس الوزراء البريطاني آنذاك هنري كامبلبنرمان.
وتوصلوا إلى نتيجة مفادها : "إن البحر الأبيض المتوسط هو الشريان الحيوي للاستعمار! لأنه الجسر الذي يصل الشرق بالغرب والممر الطبيعي إلى القارتين الآسيوية والأفريقية وملتقى طرق العالم،وأيضا هو مهد الأديان والحضارات"
والإشكالية في هذا الشريان هو أنه كما ذكر في الوثيقة : "ويعيش على شواطئه الجنوبية والشرقية بوجه خاص شعب واحد تتوفر له وحدة التاريخ والدين واللسان".
انأبرز ما جاء في توصيات المؤتمِرون لضمان سيطرتهم على البحر الأبيض المتوسط في هذا المؤتمر والذي شارك فيه سياسيون ومفكرون وباحثون والذي استمر لمدة عامين ما يلي:
وتوصلوا إلى نتيجة مفادها : "إن البحر الأبيض المتوسط هو الشريان الحيوي للاستعمار! لأنه الجسر الذي يصل الشرق بالغرب والممر الطبيعي إلى القارتين الآسيوية والأفريقية وملتقى طرق العالم،وأيضا هو مهد الأديان والحضارات"
والإشكالية في هذا الشريان هو أنه كما ذكر في الوثيقة : "ويعيش على شواطئه الجنوبية والشرقية بوجه خاص شعب واحد تتوفر له وحدة التاريخ والدين واللسان".
انأبرز ما جاء في توصيات المؤتمِرون لضمان سيطرتهم على البحر الأبيض المتوسط في هذا المؤتمر والذي شارك فيه سياسيون ومفكرون وباحثون والذي استمر لمدة عامين ما يلي:
1.إبقاء شعوب هذه المنطقة مفككة جاهلة متأخرة
وعلى هذا الأساس قاموا بتقسيم دول العالم بالنسبة إليهم إلى ثلاث فئات:
الفئة الأولى : دول الحضارة الغربية المسيحية (دول أوروبا وأمريكا الشمالية واستراليا) والواجب تجاه هذه الدول هو دعم هذه الدول ماديا وتقنيا.
الفئة الثانية : دول لا تقع ضمن الحضارة الغربية المسيحية ولكن لا يوجد تصادم حضاري معها ولا تشكل تهديدا عليها (كدول أمريكا الجنوبية واليابان وكوريا وغيرها) والواجب تجاه هذه الدول هو احتواؤها وإمكانية دعمها بالقدر الذي لا يشكل تهديدا عليها وعلى تفوقها.
الفئة الثالثة: دول لا تقع ضمن الحضارة الغربية المسيحية ويوجد تصادم حضاري معها وتشكل تهديدا لتفوقها (وهي بالتحديد الدول العربية بشكل خاص والإسلامية بشكل عام) والواجب تجاه تلك الدول هو حرمانها من الدعم ومن اكتساب العلوم والمعارف التقنية وعدم دعمها في هذا المجال ومحاربة أي اتجاه من هذه الدول لامتلاك العلوم التقنية.
2.محاربة أي توجه وحدوي فيها
الفئة الثانية : دول لا تقع ضمن الحضارة الغربية المسيحية ولكن لا يوجد تصادم حضاري معها ولا تشكل تهديدا عليها (كدول أمريكا الجنوبية واليابان وكوريا وغيرها) والواجب تجاه هذه الدول هو احتواؤها وإمكانية دعمها بالقدر الذي لا يشكل تهديدا عليها وعلى تفوقها.
الفئة الثالثة: دول لا تقع ضمن الحضارة الغربية المسيحية ويوجد تصادم حضاري معها وتشكل تهديدا لتفوقها (وهي بالتحديد الدول العربية بشكل خاص والإسلامية بشكل عام) والواجب تجاه تلك الدول هو حرمانها من الدعم ومن اكتساب العلوم والمعارف التقنية وعدم دعمها في هذا المجال ومحاربة أي اتجاه من هذه الدول لامتلاك العلوم التقنية.
2.محاربة أي توجه وحدوي فيها
ولتحقيق ذلك دعا المؤتمر إلى إقامة دولة في فلسطين تكون بمثابة حاجز بشري قوي وغريب ومعادي يفصل الجزء الأفريقي من هذه المنطقة عن القسم الآسيوي والذي يحول دون تحقيق وحدة هذه الشعوب واعتبار قناة السويس قوة صديقة للتدخل الأجنبي وأداةمعادية لسكان المنطقة وطبعا كان إقامة إسرائيل هو الخيار الأنسب.
تم الانتهاء من الوثيقة سنة1907موبعدها وقعت و تحققتثلاثة أحداث خطيرة:
اتفاقية سايكس بيكوسنة1916م
الحرب العالمية الأولىسنة1917م
وعد بلفور) آرثر بلفور(سنة1917م
اتفاقية سايكس بيكوسنة1916م
الحرب العالمية الأولىسنة1917م
وعد بلفور) آرثر بلفور(سنة1917م
يتبع..
- ????زائر
رد: عقائد التلمود اليهودية.. أهداف الصهيونية وإيمان محافظي أميركا الجدد
الأحد سبتمبر 25, 2011 11:34 am
خبايا وثيقة وثيقة كامبل:
· دور إسرائيل في المنطقة؟ وما الذي تسعى إليه مستقبلا؟
· لماذا يتم إشغال الناس والدول عن العلوم والمعرفة التقنية بأمور أخرى؟
· لماذا تدعم الدول الغربية أي اتجاه للانفصال في الدول العربية والإسلامية؟ كدعم الانفصال الكردي مثلا؟
· لماذا يتم ملاحقة العلماء في العراق مثلا؟
دور برنارد لويس
ينتمي بطريرك الإستشراق برنارد لويسإلى نخبة من المفكرين والباحثين التاريخيين وقادة الفكر الإستراتيجي في الولايات المتحدة، أمثال صاموئيل هانتنغتون، صاحب نظرية"صراع الحضارات" التي استقاها من مقالة للويس بعنوان"عودة الإسلام"، وفرانسيس فوكوياما القائل ب"نهاية التاريخ"، الذين تبنّت أفكارهم ونظرياتهم الداعية، في جلّها، إلى تكريس النظرة الأحادية إلى العالم من بوابة الإمبراطوريةالأميركية المنتصرة، مجموعة من صناع القرار في واشنطن، من المحافظين الجدد وروّجت لها مؤسسات الأبحاث السياسيةوالإستراتيجية وصارت كتبهم على قائمة المبيعات الأكثر رواجاً وتغطية على الصعيد الإعلامي.
في مقابلة أجرتها وكالة الإعلام معبرنارد لويس في 20/5/2005م قال الآتي بالنص: "إن العرب والمسلمين قوم فاسدون مفسدون فوضويون، لا يمكن تحضرهم، وإذا تُرِكوا لأنفسهم فسوف يفاجئون العالم المتحضر بموجات بشرية إرهابية تدمِّر الحضارات وتقوِّض المجتمعات ولذلك فإن الحلَّ السليم للتعامل معهم هو إعادة احتلالهم واستعمارهم وتدمير ثقافتهم الدينية وتطبيقاتها الاجتماعية وفي حال قيام أمريكا بهذا الدور فإن عليها أن تستفيد من التجربة البريطانية والفرنسية في استعمار المنطقة، لتجنُّب الأخطاء والمواقف السلبية التي اقترفتها الدولتان.
إنه من الضروري إعادة تقسيم الأقطار العربية والإسلامية إلى وحدات عشائرية وطائفية ولا داعي لمراعاة خواطرهم أو التأثر بانفعالاتهم وردود الأفعال عندهم ويجب أن يكون شعار أمريكا في ذلك إما أن نضعهم تحت سيادتنا أو ندعهم ليدمروا حضارتنا ولا مانع عند إعادة احتلالهم أن تكون مهمتنا المعلنة هي تدريب شعوب المنطقة على الحياة الديمقراطية وخلال هذا الاستعمار الجديد لا مانع أن تقدم أمريكا بالضغط على قيادتهم الإسلامية- دون مجاملة ولا لين ولا هوادة- ليخلصوا شعوبهم من المعتقدات الإسلامية الفاسدة ولذلك يجب تضييق الخناق على هذه الشعوب ومحاصرتها واستثمار التناقضات العرقية والعصبيات القبلية والطائفية فيها، قبل أن تغزو أمريكا وأوروبا لتدمر الحضارة فيها"
لا يخفي بعض المسؤولين الغربيين ما يحلمون بحصوله في المنطقة من صراع مذهبي إسلامي.. كأنهم على فرح من تلك المغامرة التي رأى فيها وزير الخارجية الأميركي هنري كيسنجر ذات يوم حينما سئل عن جديد المنطقة انها "حرب المائة عام المقبلة" وعندما قيل له بين من ومن اجاب: بين المذهبين الاسلاميين المعروفين، أي السنة والشيعة.
الكلام ذاته ردده وزير الخارجية الفرنسي كوشنير اثناء زيارته الاخيرة لبيروت وكأن ثمة توافقا بينه وبين الاميركي او ربما هي كلمة السر الاسرائيلية التي يراد من الاميركيين والفرنسيين ترويجها كي تتحول إلى عامل الاطاحة بمكونات المنطقة الاجتماعية والانسانية اذا ما وقع هذا المحظور الذي يحاط بعناية فائقة من قبل اسرائيل وبعض الأسياد الغربيين كي يصبح سيفا مسلطا على رقاب المسلمين في كل مكان.
يحكي النشيد الذي كان يردده الصبية والفتيات الصغار في مدارس الأحد والكنائس عن قصة قيل أنها قد وردت في كتاب "دانيال"من العهد القديم"التوراة". تقول القصة أن ثلاثة من الأطفالأتوا من (أرض إسرائيل) هم :
شادراك وميشاك وأبيدنكو،كانوا من بين سبايا اليهود في (بابل) زمن الملك البابلي "نبوخذنصر" وأن الملك أمرهم بأن يعبدوا الآلهة البابلية فرفضوا.. فأمر الملك بحرقهم (على غرار محرقة هتلر لليهود …!)، ولكن الرب (يهوا) قد أخرجهم من النار من دون حرق ولو بسيط …!
إن العهد القديم وما ذكر فيه عن آشور وبابل.. وإعتقال اليهود من إسرائيل القديمة في (يهودا والسامرة).. هو تأريخ حي لكثير من المتطرفين من اليهود والمسيحيين ومثقفيهم وقياداتهم الدينية والسياسية، وقد لعب دوراً آيديولوجياً رئيسياً وحضي على تأييد مطلق داخل الولايات المتحدة على وجه الخصوص..! ولربما كان مقابل كل مائة مقاتل أمريكي على أرض العراق عام 2003 عدد مماثل إن لم يكن أكثر من المتحمسين لإحتلال العراق من المسيحيين الجدد المؤمنين بالصهيونية داخل الولايات المتحدة،ومنهم حاليا وبلا أدنى شك الرئيس الأمريكي جورج بوش،وأركان إدارته المهمين والفاعلين،والذين رأوا في فكرة (الحرب على الإرهاب) هي حرب صليبية جديدة قائمة بين (الخير والشر)!
على من يريد أن يتفهم وضع الشرق الأوسط اليوم،لابد له أن لايهمل في دراسته للتاريخ القديم،والسبب هو إعتقاد مؤيدي إسرائيل اليوم ومن أصحاب النفوذ والقرار السياسي،أن إسرائيل ماهي إلا نتاج تاريخي قام على عقيدة الكتاب المقدس والشواهد التاريخية المؤيدة لذلك بدءاً من مملكة إسرائيل القديمة، ومروراً بالأباطرة الذين حكموا المنطقة من أمثال حمورابي ونبوخذنصر ثم الإسكندر المقدوني الذي يقولون أنه توفي في بابل ودفن فيها عام 323 قبل الميلاد. وأنه بعد قرنين من السبي البابلي وحسب المصادر الدينية الإسرائيلية عاد (أطفال) إسرائيل الى فلسطين تحت قيادة نبيين من أنبيائهم وهما عزرا وناحيميا.
فالمستعرض لأهم أسفار التوراة والإنجيل، وتفسير اليمين الأمريكي المتطرف لهذه الأسفار يدرك تمام الإدراك الطبيعة العقدية للحرب على العراق. فعلى سبيل المثال لا الحصر، نقرأ في:
سفر المزامير: المزمور 1 "37": 8يا بنت بابل المحتم خرابها، طوبى لمن يُجازيك بما جازيتنا به، 9طوبى لمن يُمسك صغارك ويلقي بهم إلى الصخرة.
ويرى دهاقنة المسيحية الصهيونية بأن العراق والمعبر عنه ب"بنت بابل" عدو الربوبأن من يدمر هذا البلد إنما يتقربإلى الله. ويفسر هؤلاء هذا "الحقد الرباني" على العراق من خلال فهمهم لما ورد في سفر إشعياء تحت عنوانكبرياء أفرايم ورياؤه الإصحاح9(13-14):
12فينقضّ الآراميون من الشرق والفلسطينيون من الغرب ليلتهموا إسرائيل بشدقٍ فاغر، ... 14لذلك سيقطع الرب من إسرائيل، في يوم واحد الرأس والذنب، النخل والأسل".
فهذا الإصحاح يتحدّث عن إسرائيل الحاليّة فهو ينذر إسرائيل (المملكة الشمالية القديمة والتي كانت جغرافيّتها تضم الجليل وعاصمتها سبسطية شمال الضفة الغربية) ويتوعدها بعقاب كاسح يقطع فيه الرأس والذنب أي يقطع الأصل والفرع (لا يبقي ولا يذر) والنخل والأسل(وتفيد نفس المعنى حيث أن النخل في فلسطين يتواجد في الصحراء أما الأسل وهو: نبات بلا أوراق أملس تصنع منه السلال ومَنْبِته الماء الراكد ولا يكاد ينبت إِلا في موضع ماء أو قريب من ماء، لا يتواجد إلا في مناطق العيون والوديان ويتواجد في فلسطين خاصة في منطقة الحولة وطبريا والغور (نهر الأردن.
وهكذا نستطيع أن نعرف موقع العراق أرضا وحكومة وشعبا في المنظومة الأيديولوجية لليمين المتطرف. وبالتالي نفهم لماذا يتحالف هؤلاء مع المحافظين الجدد والبرغماتية الأمريكية لدفع جيوش أمريكا نحو أرض دجلة والفرات
مما يعني بأن اليمين المتطرف يفسر ما سبق من آيات التوراة على النحو التالي: إن عودة المسيح مرهونة بقيام الكيان الصهيوني على أرض فلسطين وإعادة بناء الهيكل المزعوم على أنقاض الأقصى الشريف وبأن الخطر الكبيرالذي يحدق باليهود سيأتي من الشرق وبالتحديد من العراق ومن الغرب وبالتحديد من غزة هاشم.
ولهذا بات لزاما على أمريكا أن تقوم بضربة استباقية لتمد من عمر ربيبتها الصهيونية إلى أن تتهيء الأوضاع للمعركة الفاصلة.
وخاصة أن بروز الرئيس الراحل صدام حسين كأحد أهم أعداء الصهاينة والمشروع الغربي في المنطقة، المتزامن مع الترويج لرغبة هذا الأخير بتوريث الحكم لنجله الراحل قصي ودخول الألفية الثالثة، دفع اليمين المتطرف للتعجيل بتنفيذ ما يعرف بمشروع القرن الأمريكي الجديد.
مع العلم بأن هؤلاء يؤمنون أيضابما يعرفب"نبوءات نوستراداموس"والتي بشّرت بخراب أمريكا والغرب على يد المسلمين بقيادة ملك شاب في الثلاثين من عمره.
وللتذكير، يعتبر الرئيس الأمريكي نفسه مندوبا عن الرب ومنفذا لأوامره لهذا وجد في نفسه (وهو ابن المدرسة الصهيو-مسيحية) مواصفات الرجل المناسب الذيسيدمر بابلكما جاء فيسفر إشعياء: تحت عنوان نبوءة عن دمار بابل الإصحاح 13(2-6):
"5يُقبلون من أرض نائية من أقصى السماوات هم جنود الربّ وأسلحة سخطه لتدمير الأرض كلها.
6إعوِلوا فإن يوم الرب بات وشيكا قادما من عند الربّ، محملا بالدمار".
وبعد استعراض مشارب السياسة الخارجية الأمريكية في الألفية الجديدة نستطيع أن نلخص أهم معالمها في النقاط التالية:
-1القضاء على حركات التحرر الوطني واقتلاع فكرة المقاومة من عقول الشعوب الرازحة تحت النير الصهيو-أمريكي. وتشجيع التمرد والنزعات العرقية والطائفية لتقسيم المقسم وتفتيت المفتت خاصة في المنطقة العربية.
-2محو كل ما هو وطني أو قومي أو ديني من الجغرافيا السياسية الدولية بمقابل دعم لا مشروط لإسرائيل وترسيخ لها كدولة "قومية ودينية".
-3وضع اليد على جميع منابع النفط والثروة في العالم
- 4إقناع العالم بأن التواجد العسكري في كل دولة من دول العالم الضامن الوحيد للأمن والاستقرار الدوليين
-5تكريس الهيمنة السياسية والعسكرية والاقتصادية والثقافية.
- 6توقيع شهادة وفاة الأمم المتحدة وإعداد دستور جديد لينظم العلاقات الدولية.
- 7إعلان الإمبراطورية الأمريكية وبداية نهاية التاريخ"حسبرؤية فوكوياما"
يتبع ..
· دور إسرائيل في المنطقة؟ وما الذي تسعى إليه مستقبلا؟
· لماذا يتم إشغال الناس والدول عن العلوم والمعرفة التقنية بأمور أخرى؟
· لماذا تدعم الدول الغربية أي اتجاه للانفصال في الدول العربية والإسلامية؟ كدعم الانفصال الكردي مثلا؟
· لماذا يتم ملاحقة العلماء في العراق مثلا؟
دور برنارد لويس
ينتمي بطريرك الإستشراق برنارد لويسإلى نخبة من المفكرين والباحثين التاريخيين وقادة الفكر الإستراتيجي في الولايات المتحدة، أمثال صاموئيل هانتنغتون، صاحب نظرية"صراع الحضارات" التي استقاها من مقالة للويس بعنوان"عودة الإسلام"، وفرانسيس فوكوياما القائل ب"نهاية التاريخ"، الذين تبنّت أفكارهم ونظرياتهم الداعية، في جلّها، إلى تكريس النظرة الأحادية إلى العالم من بوابة الإمبراطوريةالأميركية المنتصرة، مجموعة من صناع القرار في واشنطن، من المحافظين الجدد وروّجت لها مؤسسات الأبحاث السياسيةوالإستراتيجية وصارت كتبهم على قائمة المبيعات الأكثر رواجاً وتغطية على الصعيد الإعلامي.
في مقابلة أجرتها وكالة الإعلام معبرنارد لويس في 20/5/2005م قال الآتي بالنص: "إن العرب والمسلمين قوم فاسدون مفسدون فوضويون، لا يمكن تحضرهم، وإذا تُرِكوا لأنفسهم فسوف يفاجئون العالم المتحضر بموجات بشرية إرهابية تدمِّر الحضارات وتقوِّض المجتمعات ولذلك فإن الحلَّ السليم للتعامل معهم هو إعادة احتلالهم واستعمارهم وتدمير ثقافتهم الدينية وتطبيقاتها الاجتماعية وفي حال قيام أمريكا بهذا الدور فإن عليها أن تستفيد من التجربة البريطانية والفرنسية في استعمار المنطقة، لتجنُّب الأخطاء والمواقف السلبية التي اقترفتها الدولتان.
إنه من الضروري إعادة تقسيم الأقطار العربية والإسلامية إلى وحدات عشائرية وطائفية ولا داعي لمراعاة خواطرهم أو التأثر بانفعالاتهم وردود الأفعال عندهم ويجب أن يكون شعار أمريكا في ذلك إما أن نضعهم تحت سيادتنا أو ندعهم ليدمروا حضارتنا ولا مانع عند إعادة احتلالهم أن تكون مهمتنا المعلنة هي تدريب شعوب المنطقة على الحياة الديمقراطية وخلال هذا الاستعمار الجديد لا مانع أن تقدم أمريكا بالضغط على قيادتهم الإسلامية- دون مجاملة ولا لين ولا هوادة- ليخلصوا شعوبهم من المعتقدات الإسلامية الفاسدة ولذلك يجب تضييق الخناق على هذه الشعوب ومحاصرتها واستثمار التناقضات العرقية والعصبيات القبلية والطائفية فيها، قبل أن تغزو أمريكا وأوروبا لتدمر الحضارة فيها"
لا يخفي بعض المسؤولين الغربيين ما يحلمون بحصوله في المنطقة من صراع مذهبي إسلامي.. كأنهم على فرح من تلك المغامرة التي رأى فيها وزير الخارجية الأميركي هنري كيسنجر ذات يوم حينما سئل عن جديد المنطقة انها "حرب المائة عام المقبلة" وعندما قيل له بين من ومن اجاب: بين المذهبين الاسلاميين المعروفين، أي السنة والشيعة.
الكلام ذاته ردده وزير الخارجية الفرنسي كوشنير اثناء زيارته الاخيرة لبيروت وكأن ثمة توافقا بينه وبين الاميركي او ربما هي كلمة السر الاسرائيلية التي يراد من الاميركيين والفرنسيين ترويجها كي تتحول إلى عامل الاطاحة بمكونات المنطقة الاجتماعية والانسانية اذا ما وقع هذا المحظور الذي يحاط بعناية فائقة من قبل اسرائيل وبعض الأسياد الغربيين كي يصبح سيفا مسلطا على رقاب المسلمين في كل مكان.
يحكي النشيد الذي كان يردده الصبية والفتيات الصغار في مدارس الأحد والكنائس عن قصة قيل أنها قد وردت في كتاب "دانيال"من العهد القديم"التوراة". تقول القصة أن ثلاثة من الأطفالأتوا من (أرض إسرائيل) هم :
شادراك وميشاك وأبيدنكو،كانوا من بين سبايا اليهود في (بابل) زمن الملك البابلي "نبوخذنصر" وأن الملك أمرهم بأن يعبدوا الآلهة البابلية فرفضوا.. فأمر الملك بحرقهم (على غرار محرقة هتلر لليهود …!)، ولكن الرب (يهوا) قد أخرجهم من النار من دون حرق ولو بسيط …!
إن العهد القديم وما ذكر فيه عن آشور وبابل.. وإعتقال اليهود من إسرائيل القديمة في (يهودا والسامرة).. هو تأريخ حي لكثير من المتطرفين من اليهود والمسيحيين ومثقفيهم وقياداتهم الدينية والسياسية، وقد لعب دوراً آيديولوجياً رئيسياً وحضي على تأييد مطلق داخل الولايات المتحدة على وجه الخصوص..! ولربما كان مقابل كل مائة مقاتل أمريكي على أرض العراق عام 2003 عدد مماثل إن لم يكن أكثر من المتحمسين لإحتلال العراق من المسيحيين الجدد المؤمنين بالصهيونية داخل الولايات المتحدة،ومنهم حاليا وبلا أدنى شك الرئيس الأمريكي جورج بوش،وأركان إدارته المهمين والفاعلين،والذين رأوا في فكرة (الحرب على الإرهاب) هي حرب صليبية جديدة قائمة بين (الخير والشر)!
على من يريد أن يتفهم وضع الشرق الأوسط اليوم،لابد له أن لايهمل في دراسته للتاريخ القديم،والسبب هو إعتقاد مؤيدي إسرائيل اليوم ومن أصحاب النفوذ والقرار السياسي،أن إسرائيل ماهي إلا نتاج تاريخي قام على عقيدة الكتاب المقدس والشواهد التاريخية المؤيدة لذلك بدءاً من مملكة إسرائيل القديمة، ومروراً بالأباطرة الذين حكموا المنطقة من أمثال حمورابي ونبوخذنصر ثم الإسكندر المقدوني الذي يقولون أنه توفي في بابل ودفن فيها عام 323 قبل الميلاد. وأنه بعد قرنين من السبي البابلي وحسب المصادر الدينية الإسرائيلية عاد (أطفال) إسرائيل الى فلسطين تحت قيادة نبيين من أنبيائهم وهما عزرا وناحيميا.
فالمستعرض لأهم أسفار التوراة والإنجيل، وتفسير اليمين الأمريكي المتطرف لهذه الأسفار يدرك تمام الإدراك الطبيعة العقدية للحرب على العراق. فعلى سبيل المثال لا الحصر، نقرأ في:
سفر المزامير: المزمور 1 "37": 8يا بنت بابل المحتم خرابها، طوبى لمن يُجازيك بما جازيتنا به، 9طوبى لمن يُمسك صغارك ويلقي بهم إلى الصخرة.
ويرى دهاقنة المسيحية الصهيونية بأن العراق والمعبر عنه ب"بنت بابل" عدو الربوبأن من يدمر هذا البلد إنما يتقربإلى الله. ويفسر هؤلاء هذا "الحقد الرباني" على العراق من خلال فهمهم لما ورد في سفر إشعياء تحت عنوانكبرياء أفرايم ورياؤه الإصحاح9(13-14):
12فينقضّ الآراميون من الشرق والفلسطينيون من الغرب ليلتهموا إسرائيل بشدقٍ فاغر، ... 14لذلك سيقطع الرب من إسرائيل، في يوم واحد الرأس والذنب، النخل والأسل".
فهذا الإصحاح يتحدّث عن إسرائيل الحاليّة فهو ينذر إسرائيل (المملكة الشمالية القديمة والتي كانت جغرافيّتها تضم الجليل وعاصمتها سبسطية شمال الضفة الغربية) ويتوعدها بعقاب كاسح يقطع فيه الرأس والذنب أي يقطع الأصل والفرع (لا يبقي ولا يذر) والنخل والأسل(وتفيد نفس المعنى حيث أن النخل في فلسطين يتواجد في الصحراء أما الأسل وهو: نبات بلا أوراق أملس تصنع منه السلال ومَنْبِته الماء الراكد ولا يكاد ينبت إِلا في موضع ماء أو قريب من ماء، لا يتواجد إلا في مناطق العيون والوديان ويتواجد في فلسطين خاصة في منطقة الحولة وطبريا والغور (نهر الأردن.
وهكذا نستطيع أن نعرف موقع العراق أرضا وحكومة وشعبا في المنظومة الأيديولوجية لليمين المتطرف. وبالتالي نفهم لماذا يتحالف هؤلاء مع المحافظين الجدد والبرغماتية الأمريكية لدفع جيوش أمريكا نحو أرض دجلة والفرات
مما يعني بأن اليمين المتطرف يفسر ما سبق من آيات التوراة على النحو التالي: إن عودة المسيح مرهونة بقيام الكيان الصهيوني على أرض فلسطين وإعادة بناء الهيكل المزعوم على أنقاض الأقصى الشريف وبأن الخطر الكبيرالذي يحدق باليهود سيأتي من الشرق وبالتحديد من العراق ومن الغرب وبالتحديد من غزة هاشم.
ولهذا بات لزاما على أمريكا أن تقوم بضربة استباقية لتمد من عمر ربيبتها الصهيونية إلى أن تتهيء الأوضاع للمعركة الفاصلة.
وخاصة أن بروز الرئيس الراحل صدام حسين كأحد أهم أعداء الصهاينة والمشروع الغربي في المنطقة، المتزامن مع الترويج لرغبة هذا الأخير بتوريث الحكم لنجله الراحل قصي ودخول الألفية الثالثة، دفع اليمين المتطرف للتعجيل بتنفيذ ما يعرف بمشروع القرن الأمريكي الجديد.
مع العلم بأن هؤلاء يؤمنون أيضابما يعرفب"نبوءات نوستراداموس"والتي بشّرت بخراب أمريكا والغرب على يد المسلمين بقيادة ملك شاب في الثلاثين من عمره.
وللتذكير، يعتبر الرئيس الأمريكي نفسه مندوبا عن الرب ومنفذا لأوامره لهذا وجد في نفسه (وهو ابن المدرسة الصهيو-مسيحية) مواصفات الرجل المناسب الذيسيدمر بابلكما جاء فيسفر إشعياء: تحت عنوان نبوءة عن دمار بابل الإصحاح 13(2-6):
"5يُقبلون من أرض نائية من أقصى السماوات هم جنود الربّ وأسلحة سخطه لتدمير الأرض كلها.
6إعوِلوا فإن يوم الرب بات وشيكا قادما من عند الربّ، محملا بالدمار".
وبعد استعراض مشارب السياسة الخارجية الأمريكية في الألفية الجديدة نستطيع أن نلخص أهم معالمها في النقاط التالية:
-1القضاء على حركات التحرر الوطني واقتلاع فكرة المقاومة من عقول الشعوب الرازحة تحت النير الصهيو-أمريكي. وتشجيع التمرد والنزعات العرقية والطائفية لتقسيم المقسم وتفتيت المفتت خاصة في المنطقة العربية.
-2محو كل ما هو وطني أو قومي أو ديني من الجغرافيا السياسية الدولية بمقابل دعم لا مشروط لإسرائيل وترسيخ لها كدولة "قومية ودينية".
-3وضع اليد على جميع منابع النفط والثروة في العالم
- 4إقناع العالم بأن التواجد العسكري في كل دولة من دول العالم الضامن الوحيد للأمن والاستقرار الدوليين
-5تكريس الهيمنة السياسية والعسكرية والاقتصادية والثقافية.
- 6توقيع شهادة وفاة الأمم المتحدة وإعداد دستور جديد لينظم العلاقات الدولية.
- 7إعلان الإمبراطورية الأمريكية وبداية نهاية التاريخ"حسبرؤية فوكوياما"
يتبع ..
- ????زائر
رد: عقائد التلمود اليهودية.. أهداف الصهيونية وإيمان محافظي أميركا الجدد
الأحد سبتمبر 25, 2011 11:36 am
البترو دولار
على لسان المحلل الاقتصادي الأمريكي"وليام كلارك"موضوع يستحق النظر والتفكير فيه.. لتغطية وتمويه الغش والإحتيال الذي حصل عام 1971 :
"إن الولايات المتحدة الأمريكية طبعت وصرفت عملة أكثر بكثير مما يمكنها تغطيته بالذهب"!!
بعدها بعدة سنوات طالبت فرنسا الولايات المتحدة الأمريكية بتسديد قيمة هذه الدولارات المطبوعة بقيمتها من الذهب... لكن الولايات المتحدة رفضت ذلك لواقع أنها لاتمتلك ذهباً كافياً لتغطية الدولارات التي تمت طباعتها وتم صرفها في أنحاء العالم... وهذا يعني الافلاس!!!
لذلك لجأت الولايات المتحدة الأمريكية لدول الخليج وعقد اتفاقاً (أوبك)OPECيقضي ببيع النفط فقط مقابل الدولار الأمريكي!!
من هنا فإن كل من يريد شراء النفط عليه امتلاك العملة الخضراء (الدولار الأمريكي) ممايعني أن عليهم مبادلة بضائعهم وخدماتهم بالدولار الأمريكي الذي صكه الأمريكان مؤخراً)... أي أن أميريكا حصلت على ذلك النفط مجاناً بطباعة تلك الدولارات... البترو دولار!!
الغش بدأ بالانكشاف عندما بدأ الرئيس العراقي صدام حسين ببيع النفط العراقي مباشرة بالعملة الأوروبية (اليورو) ضارباً عرض الحائط كل الترتيبات والإجراءات التي نظمتها أميريكا مع منظمة أوبك!!
!كان يجب ايقاف صدام! كيف؟
يتناول الصحفي الفرنسي (جان كلود موريس، الذي كان يعمل مراسلا حربيا لصحيفة (لو جورنال دو ديماش) من 1999 إلى 2003 في كتابه اخطر أسرار المحادثات الهاتفية بين الرئيس الأمريكي (جورج بوش الابن) والرئيس الفرنسي السابق (جاك شيراك)، والتي كان يجريها الأول لإقناع الثاني بالمشاركة في الحرب التي شنها على العراق عام 2003 بذريعة القضاء على (يأجوج ومأجوج) الذين ظهرا في منطقة الشرق الأوسط، وتحقيقا لنبوءة وردت في كتبهم المقدسة.
يقول المؤلف (جان كلود موريس) في مستهل كتابه الذي يسلط فيه الضوء على أسرار الغزو الأمريكي للعراق: (إذا كنت تعتقد أن أمريكا غزت العراق للبحث عن أسلحة التدمير الشامل فأنت واهم جدا، وان اعتقادك ليس في محله) فالأسباب والدوافع الحقيقية لهذا الغزو لا يتصورها العقل بل هي خارج حدود الخيال وخارج حدود كل التوقعات السياسية والمنطقية ولا يمكن أن تطرأ على بال الناس العقلاء أبدا.
فقد كان الرئيس الأمريكي السابق (جورج بوش الابن)من اشد المؤمنين بالخرافات الدينية الوثنية البالية، وهو مهووسا بالتنجيم والغيبيات، وتحضير الأرواح، والانغماس في المعتقدات الروحية المريبة، وقراءة الكتب اللاهوتية القديمة وفي مقدمتها (التوراة) ويجنح بخياله الكهنوتي المضطرب في فضاءات التنبؤات المستقبلية المستمدة من المعابد اليهودية المتطرفة.
ويميل إلى استخدام بعض العبارات الغريبة وتكرارها في خطاباته من مثل: (القضاء على محور الأشرار) (بؤر الكراهية) (قوى الظلام) و(ظهور المسيح الدجال) و(شعب الله المختار) و(الهرمجدون) و(فرسان المعبد) ويدعي انه يتلقى رسائل مشفرة يبعثها إليه (الرب) عن طريق الإيحاءات الروحية والأحلام الليلية.
وكشف الرئيس الفرنسي السابق (جاك شيراك) في حديث مسجل له مع مؤلف الكتاب عن صفحات جديدة من أسرار الغزو الأمريكي، قائلا:
“تلقيت من الرئيس بوش مكالمة هاتفية في مطلع عام 2003 فوجئت فيها بالرئيس بوش وهو يطلب مني الموافقة على ضم الجيش الفرنسي للقوات المتحالفة ضد العراق، مبررا ذلك بتدمير آخر أوكار "يأجوج ومأجوج"، مدعيا إنهما مختبئان الآن في الشرق الأوسط قرب مدينة بابل القديمة وأصر على الاشتراك معه في حملته الحربية التي وصفها بالحملة الإيمانية المباركة ومؤازرته في تنفيذ هذا الواجب الإلهي المقدس الذي أكدت عليه نبوءات التوراة والإنجيل“
ويقول (جاك شيراك): هذه ليست مزحة فقد كنت متحيرا جدا بعد أن صعقتني هذه الخزعبلات والخرافات السخيفة التي يؤمن بها رئيس أعظم دولة في العالم ولم اصدق في حينها إن هذا الرجل بهذا المستوى من السطحية والتفاهة ويحمل هذه العقلية المتخلفة ويؤمن بهذه الأفكار الكهنوتية المتعصبة التي سيحرق بها الشرق الأوسطويدمر مهد الحضارات الإنسانية، ويجري هذا كله في الوقت الذي صارت فيه العقلانية سيدة المواقف السياسية وليس هناك مكان للتعامل بالتنبؤات والخرافات والخزعبلات والتنجيم وقراءة الطالع حتى في غابات الشعوب البدائية ولم يصدق (جاك شيراك) أن أمريكا وحلفائها سيشنون حربا عارمة مدفوعة بتفكير سحري ديني ينبع من مزابل الخرافات المتطرفة وينبعث من كهوف الكنيسة الانجليكانية التي مازالت تقول : (كانت الصهيونية أنشودة مسيحية ثم أصبحت حركة سياسية).
ويرى المؤلف إن الموقف الفرنسي الرسمي والشعبي كان واضحا في معارضته لتلك الحرب ومنزعجا من محاولات بوش الغبية لتبرير حربه على العراق وربطها بالنبوءات الكهنوتية المتعصبة ويردف المؤلف قائلا: لم يصدق شيراك أذنه عندما اتصل به بوش قبيل الحرب على العراق بأسابيعليقنعه بالتراجع عن معارضته الشرسةمؤكداً له مرة أخرى أن هذه الحرب تستهدف القضاء على (يأجوج ومأجوج) الذين يعملان على تشكيل جيش إسلامي من المتطرفين في الشرق الأوسط لتدمير إسرائيل والغرب وكم كانت دهشة (شيراك) عظيمة عندما سمع (بوش) يخبره في مناسبة أخرى عبر الهاتف ويقول له حرفيا: (أنه تلقى وحيا من السماء لإعلان الحرب على العراق، لأن يأجوج ومأجوج انبعثا من جديد في العراق، وهو في طريقه إلى مطاردتهما لأنهما ينويان تدمير الغرب المسيحي) وشعر (شيراك) حينها بالخجل والفزع من هذا التبرير السخيف ومن هذه السذاجة والصفاقة لكنه لم يكن يتصور أبدا إن تطرف بوش وميوله الدينية نحو تحقيق نبوءات التوراة على ارض الواقع يقودانه إلى ارتكاب مثل هذه الحماقات التاريخية الكارثية وازدادت مخاوف (شيراك) عندما صار (بوش) يعيد تكرار الإشارة إلى (يأجوج ومأجوج) في مؤتمراته الصحفية والسياسية.
ثم يتابع المؤلف : إن الطائفة المسيحية التي ينتمي إليها بوش هي الطائفة الأكثر تطرفا في تفسير العهد القديم (التوراة) وتتمحور معتقداتها حول ما يسمى بالمنازلة الخرافية الكبرى ويطلقون عليها اصطلاح (الهرمجدون) وهي المعركة المنتظرة التي خططت لها المذاهب اليهودية المتعصبة واستعدوا لخوضها في الشرق الأوسط ويعتبرونها من المعارك الحتمية الفاصلة وكان سفهاء البنتاغون الذين امتلأت قلوبهم بالحقد والكراهية ضد الإسلام والمسلمين.
وشحنت صدورهم بروح الانتقام يجهدون أنفسهم بمراجعة الكتب السماوية المحرفة ويستمعون إلى هذيان الحاخامات والقساوسة والمنجمين. فتراهم منكبين على تفسير النصوص الإنجيلية والتوراتية المزيفة يساندهم في هذه المهمة الغبية فريق متكامل من السحرة والمشعوذين.
ويستنبطون سيناريوهات حروبهم الاستعلائية والاستباحية من شخبطات سفر التكوين وسفر حزقيال والتلمود والزوهار والطاروط. ويستشهدون بها في خطاباتهم وحملاتهم الإعلامية ويعتمدون عليها في صياغة بيانات معركة (الهرمجدونArmageddon) قبل وقوعها.
(الهرمجدون)كلمة عبرية مكوّنة من مقطعين(هر)أو(هار) بمعنى جبل (مجدون) : اسم واد في فلسطين. يقع في مرج ابن عامر وكلمة(هرمجدون)تعني : جبل مجدون.
وبصرف النظر عن مدلول الكلمة فأنها ترمز إلى الحرب العدائية التي تخطط لها أمريكا وزبانيتها والهرمجدون عقيدة فكرية شاذة ولدت من ترهات الأساطير الغابرة وانبعثت من رماد النبوءات الضالة فهي عقيدة شريرة خطيرة ومعدية تغلغلت في قلب أكثر من 1200 كنيسة انجليكانية والهرمجدون أكذوبة كبرى رسّخها أعداء الإسلام في وجدان الأمة الأمريكية حتى أصبح من المألوف جدا سماع هذه الكلمة تتردد في تصريحات الرؤساء والقادة في القارتين الأوربية والأمريكية.
فقد قال الرئيس الأمريكي الأسبق (رونالد ريغان)عام 1980 : (أننا قد نكون من الجيل الذي سيشهد معركة هرمجدون) وصرح خمس مرات باعتقاده بقرب حلول معركة (هرمجدون) وقال (جيمي سواجرت) : (كنت أتمنى أن استطيع القول أننا سنحصل على السلام ولكني أومن بأن الهرمجدون قادمة وسيخاض غمارها في وادي مجدون أو في بابل. أنهم يستطيعون أن يوقعوا على اتفاقيات السلام التي يريدون. أن ذلك لن يحقق شيئا فهناك أيام سوداء تلوح في الأفق.
وقال زعيم الأصوليين المسحيين (جيري فلويل)”أن الهرمجدون حقيقة. إنها حقيقة مركبة ولكن نشكر الرب إنها ستكون المنازلة النهائية” وقال القس المسيحي الأصولي(كين بوغ)”أن المليارات من البشر سوف يموتون في هرمجدون” وقال (سكوفيلد)”أن المسيحيين المخلصين يجب أن يرحبوا بهذه الواقعة، فبمجرد ما تبدأ معركة الهرمجدون فان المسيح سوف يرفعهم فوق السحاب
وأنهم لن يصابوا بأي ضرر من هذه الحرب الساحقة الماحقة التي تجري تحتهم”.
ولسكوفيلد إنجيل خاص به شحنه بكل الخرافات والسفسطات الفاسدة المنحازة لليهود والصهيونية وقالت الكاتبة الأمريكية(غريسهالسال) : ”أننا نؤمن تماما أن تاريخ الإنسانية سوف ينتهي بمعركة تدعى الهرمجدون”وذكرتهالسالفيكتابها، النبوءة والسياسة الذي نشرته لها مؤسسة (سن لنسن) عام 1985 أن 61 مليون أمريكي يستمعون بانتظام إلى مذيعين يبشرون على شاشات التلفزيون بقرب وقوع معركة الهرمجدون، وبأنها ستكون معركة نووية فاصلة).
ويقدم الكاهن(جاك فان ايمب)برنامجا أسبوعيا تبثه 90 قناة تلفزيونية و 43 محطة إذاعية، بينما يصل برنامج(جيمس دوبسن) التلفزيوني إلى أكثر من 28 مليون مشاهد.
التي يديرها الكاهن المتعصب (بات روبرتسون)CBNأن شبكة
الأوسع نفوذا وتأثيرا في أمريكا، جندت المنظمات الظلامية الشيطانية (80) ألف قسيس و(20) ألف مدرسة لاهوتية، و(200) كلية لاهوت، ومئات المحطات التلفزيونيةلنشر عقيدةالهرمجدون وإقناع الناس وتلاميذ المدارس الابتدائية بحتمية وقوع المنازلة الكبرى في الشرق الأوسط.
أن تلك القوى الشيطانية تمتلك السلطة والنفوذ وصناعة القرار في أمريكا ولها القدرة على فرض سيطرتها على الحكومتين البريطانية والاسترالية وحذرت مجلة (لونوفيل اوبسرفاتور) الفرنسية من تنامي هذه العقيدة الجديدة المتطرفة وذكرت أن الرئيس (بوش) المؤمن جدا بهذه العقيدة الشاذة، اتصل بالرئيس الفرنسي (شيراك) ذات مرة، لحثه على مؤازرته في غزو العراق. قائلا له : ”اسمع يا صديقي شيراك، لقد أخذت على عاتقي تخليص العالم من الدول المارقة والشريرة، وسأسعى بكل ما أوتيت من قوة لخوض معركة الهرمجدون هناك”
إن العهد القديم وما ذكر فيه عن آشور وبابل.. وإعتقال اليهود من إسرائيل القديمة في (يهودا والسامرة).. هو تأريخ حي لكثير من المتطرفين من اليهود والمسيحيين ومثقفيهم وقياداتهم الدينية والسياسية وقد لعب دوراً آيديولوجياً رئيسياً وحضي على تأييد مطلق داخل الولايات المتحدة على وجه الخصوص..! ولربما كان مقابل كل مائة مقاتل أمريكي على أرض العراق عام 2003 عدد مماثل إن لم يكن أكثر من المتحمسين لإحتلال العراق من المسيحيين الجدد المؤمنين بالصهيونية داخل الولايات المتحدة، ومنهم حاليا وبلا أدنى شك الرئيس الأمريكي جورج بوش، وأركان إدارته المهمين والفاعلين، والذين رأوا في فكرة (الحرب على الإرهاب) هي حرب صليبية جديدة قائمة بين (الخير والشر)..!
إعتبر الأنبياء اليهود،أن ذلك هو عقوبة من الله لليهود بسبب الفسادالذي كان قد إستشرى بينهم، وإبتعادهم عن تعاليم التوراة (هذا النص ورد فيكتاب"عاموس"من العهد القديمتصريحا
على لسان رئيس مجلس الشيوخ (جيمس ميلز) نشرت صحيفة (ساندياغو) عام 1985 يقول فيهكنت اجلس جنباً إلى جنب مع ريغان في احتفال خاص. فسألني سؤالا غير متوقع: هل قرأت الفصلين 38 و39 من سفر حزقيال؟، فأكدت له إنني ترعرعت في أسرة متدينة ومؤمنة بالكتاب المقدّس. عندئذ شرع بتكرار قراءة تلك المقاطع من سفر حزقيال، التي تتحدث عن يأجوج ومأجوج، وقال لي إن المقصود هنا هو ضرورة توجيه ضربة لروسيا التي يختبئ فيها يأجوج ومأجوج، ثم اخذ يقرأ مقاطع من سفر الرؤيا، وقال ريغان: إن حزقيال رأى في العهد القديم المذبحة التي ستدمر عصرنا. ثم تحدث بخبث عن ليبيا لتحوّلها إلى دولة شيوعية، وأصرّ على أن في ذلك إشارة إلى أن يوم الهرمجدون الذي أصبح في نظره وشيكا.
لقد كانت أمنية الرئيس ريغان أن يضغط على الزر النووي لتفجير معركة الهرمجدون، التي يعتبر انفجارها شرطاً مسبقاً لتحقق نبوءات التوراة، ولكنه مات قبل أن يحقق رغباته الشيطانية.
اما الصحافي الأميركي جون كولي الذي عمل مراسلاً لصحف عدة ولشبكة "آي بي سي نيوز" الأميركية للتلفزيون، و له مؤلفات عدة منها "حروب أميركا الطويلة في الشرق الأوسط" و"الحروب غير المقدسة، أفغانستان وأميركا والإرهاب الدولي" و"الاستخبارات الأميركية والجهاد، تحالف مشؤوم ضد الاتحاد السوفياتي"
وفي تقدمة.. (تواطؤ ضد بابل، أطماع الولايات المتحدةوإسرائيل في العراق) الفوضىوالإرهاب كانت بمثابة أخبار سيئة للقدس واشنطن للكاتبة فدوى مقوص تقول:
في كتابه الجديد "التحالف ضد بابل، الولايات المتحدة واسرائيل والعراق" لا يكتفي جون كولي بوصف احتلال الولايات المتحدة للعراق بأنه "مغامرة سيئة الإعداد" فحسب، بل يغور في التاريخ للدلالة على أن اليمين الأميركي الحاكم على غرار الأصوليين اليهود، ينطلق في السيطرة على العراق من القصص الدينية المستوحاة من التوراة.
وفي معرض وصفه الاحتلال الأميركي للعراق بأنه مغامرة سيئة الإعداد، شهد الاحتلال كثيراً من المآسي ويسخر من اصرار الرئيس الأميركي جورج بوش ورئيس الوزراء البريطاني توني بلير على إطلاق صفة التحالف على الاحتلال العسكري للعراق.
يقول عالم الاجتماع الأميركي وليم بولك في تقديمه الكتاب، إن كولي كان دائماً في موقع الحدث وبحوثه في الشرق الأوسط تتصف بالحياد والنزاهة والجرأة طوال أكثر من 40 سنة. ويتحدث عن زمالته لكولي في مجلس العلاقات الخارجية الأميركية بين عامي 1964 و1965 بعد جولة لكولي في شمال افريقيا حيث وضع كتابه الأول "البعل والمسيح ومحمد.. الدين والثورة في شمال افريقيا"، مضيفاً أن كتاب كولي الجديد تحليل للأحداث المأسوية والخلفية التاريخية للحرب على العراق. انه آخر غزواته لحقل الألغام السيكولوجي والسياسي للشرق الأوسط وهناك الكثير مما يجب تعلمه من هذا الكتاب"
ويركز الكتاب على قصة السبي البابلي لليهود في القرن السادس قبل الميلاد على يد نبوخذنصر الثاني (بختنصر)،الذي حكم بلاد ما بين النهرين بين عامي 604 و562 قبل الميلاد، مشيراً الى أن الرئيس العراقي صدام حسين أمر بإعادة بناء قصر نبوخذنصر في بابل "كرمز للأنا المتضخمة" بعد مضي نحو 80 سنة على فيلم "لا تسامح" الذي أخرجه عام 1916 الأميركي ديفيد وارك غريفيث وصور فيه"بابل على أنها تجسيد لكل الشرور في العقل الأميركي".
ويستشهد بوصف باحث ألماني بابل بأنها "دولة معادية لله" وأنها ذات سمعة سيئة بين اليهود كما يعتبرها كثير من المسيحيين "أم كل البغايا" والآثام.
لم يكتفكولي بأن يسجل ما جرى من أحداث على الساحة العراقية، بل ربط كل ذلك بالتاريخ منالسبي البابلي لليهود إلى سلوك المسلمين واليهود والشعوب الأخرى في بلاد ما بينالنهرين، إلى جلب مئات الآلاف من اليهود العراقيين ودمجهم في الكيان الصهيوني، إلىتحريك الأكراد في العراق وربطه بالثروة النفطية وبمخاوف أسرائيل الإقليميةوبالتحالف الأميركي الأسرائيلي.
كان واضحاً، منذبداية المغامرة الأميركية السيئة الحظ في العراق، أن الحرب شنَّت واستمرت (وفيوقت لاحق جرى تمديدها كصراع استعماري كلاسيكي ضد مقاومة حرب العصابات) للأسبابالخاطئة وهي على وجه الخصوص الافتراضات التي تستند إلى معلومات استخباراتية ناقصة، خاطئة، أو حتى مفبركة حول أسلحة الدمار الشامل،وخلط الإدارة الأميركية (مركبة عنقصد الرأي العام الأميركي) بين عراق صدام حسين وشبكة أسامة بن لادن، القاعدة التيتم توضيح أصولها في كتاب "الحروب غير المقدسة: أفغانستان، أميركا والإرهاب الدولي".
فالحلم التوهمي لمستشاري بوش المحافظين الجدد حول تفكيك ثم إعادة بناء ليس للعراقفحسب بل لجيرانه العرب الرئيسيين أيضاً في "ديمقراطيات" ستطبّع العلاقات مع كلمن الإمبراطورية الأميركية المترامية الأطراف وإسرائيل
بدا أنه حلم تلاشى في ضبابالحرب والتمرُد في العراق المعاصر.
هناك عامل مهم تتجاهله معظم المعاينات المعاصرةللخلفية التاريخية للنزاعين اللذين شنَّتهما الولايات المتحدة وحلفائهاالراغبونمنهم أو المتردَّدون ضد العراق منذ العام 1991. إنه الدور الذي قامت به إسرائيلوعلاقات الشعوب اليهودية العدائية أو غيرها مع شعوب ودول بلاد ما بين النهرينالسابقة وهي عراق اليوم من أيام كتاب العهد القديم وحتى اليوم.
ويرى أن من يحاول فهم الشرق الأوسط "يرتكب خطأ فادحاً" إذا تجاهل القصص الغابرة التي قال إن فيها أسبابا تدعو إلى وجود "أشد أنصار إسرائيل تعصبا في الولايات المتحدة". ويلاحظ أنهم"ينطلقون من أعماق قصص التوراة والتاريخ والأساطير وخصوصاً دراما الإسرائيليات القديمة".
ويشير إلى أن بوش بعدما صار رئيساً في كانون الثاني 2001 سعى مع مستشاريه "نحو حملتهم الصليبية" لإطاحة الرئيس العراقي الراحل صدام حسين.
فالحرب تقررت في واشنطن العاصمة وحدها من قِبَل الرئيس بوش ومستشاريه قبل وقت طويل من الهجمات التي هزت الولايات المتحدة في الحادي عشر من أيلول 2001.
وهو قرار وافق عليه ودعمه رئيسالوزراء بلير وحكومته العمَّالية الجديدة في لندن. لكن الكثيرين من أصدقاء إسرائيلومناصريها ولاسيما الحركة الواسعة للمسيحيين الإنجيليين والأصوليين في الولاياتالمتحدة وزمرة صغيرة من المستشارين داخل بنية السلطة في واشطن ساعدوا بلا ريب فيالإيحاء بفكرة "تبديل النظام" في العراق وكذلك حتى بمشاريع أكثر ريبة لإعادةصياغة المناطق العربية والإسلامية في المستقبل.
منذ القرنالعشرين، أدت حربان عالميتان إلى تغيير الشرق الأوسط المؤلف في الغالب من دول مابعد الاستعمار، عربية أو غير عربية، مسلمة مثل تركيا وإيران ودولة ما بعدالاستعمار، إسرائيل اليهودية،كذلك تغيّر دور الولايات المتحدة في المنطقة بشكلبالغ.
ففي عام 1948، سارع الرئيس ترومان (مثله مثل جوزيف ستالين، ولكن لأسبابمختلفة كلياً) إلى الاعتراف بدولة إسرائيل الحديثة الولادة. ومع ذلك، فإن التحالفالأميركي الإسرائيلي، الذي يستعدي العالم الإسلامي كلّه على خلفية العراق وفشل جهودالسلام الإسرائيلية الفلسطينية في التسعينات كان تحالفاً بطيء التطور.
أحد أهدافهذا الكتاب هو إظهار كيف أن المصالح الأميركية والإسرائيلية (مثل النفط والأمنالإقليمي) في عراق ما بعد الاستعمار بدت متناقضة في البداية وكيف أن تلاقيهاالتدريجي بعد ذلك ساهم كثيراً في إحكام عرى التحالف الأميركي الإسرائيلي اليوم.
هذا التحالفتوطّد حول مسألتين متصلتين عن كثب: أربعون عاماً من الاحتلال والاستيطانالإسرائيليين في الأراضي الفلسطينية وحكم الفلسطينيين العرب ولبدء قصة تفاعلتورُّطات ما بعد الاستعمار الغربية والأميركية والعربية والإسرائيلية في تاريخالعراق، القصة التوراتية والتاريخية للسبي البابلي لليهودوالإرث الثقافي لهذه الأجيال والقرون.
وكيف تصرف المسلمون واليهودوالشعوب الأخرى في الولايات التركية الثلاث لما بين النهرين عند تقسيم الامبراطوريةالعثمانية بعد الحرب العالمية الأولى وكيف اتخذوا شكل العراق اليوم..... ودوافع وأساليب علاقة إسرائيل السابقة والمتمادية مع أكراد شمالالعراق، من الخمسينات وحتى أواسط السبعينات، التدخل المتزايد للولاياتالمتحدة في المنطقة، إلى جانب حليف آخر أكثر ظرفية للأكراد وهو شاه إيران محمد رضىبهلوي.
وفي عام 1973 شنَّ العراق أكثر حملاته العسكرية طموحاً وفعالية في حربأكتوبر مع إسرائيل....
جاذبية الثروة النفطيةالعراقية العظيمة والمتزايدة وما يتبع ذلك من سوق رئيسية للاستثمار ولبيع الموادالاستهلاكية والأسلحة للولايات المتحدة وللمصالح التجارية الغربية الأخرى وعملياتالإنماء التي جرت بالتوازي مع الحرب العراقية-الإيرانية المدمرة.
وكانت إسرائيل، قد استخدمت بالفعل حرباً سرية لوقف تطوير صدَّام حسينللأسلحة، بما في ذلك برنامجه النووي.
ومع ذلك، قامالرئيس الأميركي جورج هربرت واكر بوش في عامي 1990 و1991 بحشد ائتلاف حربي عظيم، مدعوم من الأمم المتحدة، لأخراجالقوات العراقية من الكويت.
ومن دون الحاجة إلى المشاركةالمباشرة في غزو آذار 2003 للعراق، الذي تم التخطيط له قبل هجمات أيلول 2001 علىالولايات المتحدة والتحضير له بعدها، نظر الإسرائيليون إلى الحرب وانعكاساتهابمشاعر متباينة. فالعدو الاستراتيجي، أي القوات المسلحة العراقية لم يعد يشكلتهديداً لإسرائيل كما كان منذ العام 1948.. وكذلك حلم بعض الزعماء الإسرائيليينفي الحصول على النفط الرخيص من العراق.
فيليس بينيس-إنهاء الحرب على العراق
أن مضمون الرسالة التى جاءت بها الباحثة الأمريكية فيليس بينيس زميلة معهد الدراسات السياسية بواشنطن العاصمة ومعهد ترانسناشينوال بأمستردام ومتخصصة فى قضايا الشرق الأوسط فى كتابها "إنهاء الحرب على العراق" عام2010 وبحث هيمنة الولايات المتحدة على هيئة الأمم المتحدة والتى أدت إلى حرب الخليج وفرض عقوبات اقتصادية على العراق ومن ثم غزوه واحتلاله ويستهدف بشكل خاص القارئ الأمريكى والعاملين من أجل السلام فى مختلف أنحاء العالم.
الاحتلال الأمريكى الذى تسبب فى حالة من الفوضى وأوجد تربة خصبة للعمليات الإرهابية التى زعزعت أمن العراق واغتالت سكانه من المدنيين، وهو الوضع الذى أثار حفيظة المجتمع الدولى وبات يرى ضرورة إنهاء الاحتلال الأمريكى للعراق.
ترى فيليس أنه لا مجال للشك أن العقوبات المفروضة على العراق طوال ١٢ عاما عقب حرب الخليج ١٩٩١ شلت اقتصاد العراق ومزقت حياته الفكرية ونسيجه الاجتماعى وأصابت شعبه باليأس حتى تمنى الكثير منهم أن تأتى قوة خارجية لتنقذهم وتطيح بالدكتاتور.
ومع ذلك لم يصدق معظم العراقيين أن الولايات المتحدة خاضت الحرب لتقاتل نظامهم بدلاً عنهم وتدافع عن حريتهم وليس جريا وراء مصالحها. كان واضحاً للعيان أن النفط العراقى هو الدافع الرئيسى للولايات المتحدة لخوض الحرب، ففى الوقت الذى يحاول فيه المسؤولون بإدارة بوش إقناع المتشككين فى الولايات المتحدة والرأى العام العالمى.
توضح فيليس“أن الدافع الرئيسى للولايات المتحدة السيطرة على حقول النفط العراقية الشاسعة، فسيطرتها على حقول النفظ بشكل عام تضمن لها السيطرة على سعره وحصص الإنتاج منه، كما أن سيطرتها على حقول العراق بشكل خاص تضمن لها نفوذا أكبر على أكثر الدول اعتماداً عليه مثل ألمانيا واليابان“.
تشير فيليس فى كتابها إلى الكثير من العمليات الاستفزازية التى تبنتها الولايات المتحدة بغرض استغلال موارد العراق الطبيعية وتحقيق استثمارات هائلة على أراضيه وتحويله إلى ثكنات عسكرية للقوات الأمريكية.
فبعد عدة شهور من الغزو، "خصخصت الولايات المتحدة نحو ٢٠٠ شركة كانت مملوكة للدولة العراقية لصالح شركات أجنبية. كما قرر القنصل الأمريكى بول بريمر فى يونيو٢٠٠٤ فرض ٩٧ قانوناً ولائحة جديدة وصفتها سلطة الاحتلال نفسها بأنها تعليمات وتوجيهات مقيدة للشعب العراقى. كما شمل النظام الاقتصادى الذى وضعه بريمر سقفا ضريبياً يصل إلى ١٥%، مع ضمان حق سماح يصلإلى ١٠٠%للملكية الأجنبية لجميع الكيانات العراقية بما فيها من بنوك ومناجم ومصانع، كما يسمح لهذه الشركات الأجنبيةبنقل ١٠٠% من أرباحها خارج العراق".
وأنشأت الولايات المتحدة شبكة من القواعد العسكرية فى جميع أنحاء العراق يمكن استخدامها فى أى وقت لحماية مصالحها المتمثلة فى حقول النفط وخطوط الأنابيب العراقية إضافة إلى خدمة أى تدخلات عسكرية أمريكية مستقبلية فى الشرق الأوسط.
وشيدت الولايات المتحدة ما لا يقل عن ١٥ قاعدة عسكرية منها ٥ قواعد كبيرة قادرة على استيعاب آلاف الجنود، ٤ منها تعتبر نسخة مشابهة للمدن الأمريكية الصغيرة، تتوافر فيها المجمعات السكنية ومحال التسوق وأماكن الترفيه والاستجمام، علما بأن أحدث هذه القواعد شيد على أقل من ٥ أميال من الحدود الإيرانية.
ولم تكتف الولايات المتحدة بهذا، بل تشيد حاليا أكبر سفارة فى العالم تستوعب ما يقرب من ٥ آلاف موظف وتقع بالمنطقة الخضراء فى بغداد التى تسيطر عليها. ترى فيليس أنه يجب ألا ينظر إليها على أنها سفارة بل قاعدة عسكرية دائمة فقد روعى فى تصميمها أن تلبى احتياجاتها ذاتياً، لديها مبان سكنية ومكاتب وقدرة على توليد الكهرباء وتنقية المياه وتوفير الغذاء والسلع التجارية وخلافه.
ترى فيليس أن أخطر ما هدفت إليه الولايات المتحدة منذ بداية الحرب هو العمل على تقويض الهوية الوطنية وترسيخ الانقسامات الطائفية فى العراق وتوزيع السلطة بمجلس الحكم العراقى الذى أنشأته على أساس نسبة كل مجموعة طائفية من إجمالى مجموع السكان. كما أشعلت المنافسة على السلطة ليس فقط بين الأحزاب التى تتبنى مذاهب مختلفة ولكن بين الأحزاب التى تتبنى المذهب نفسهوصناعة الفتنة بين الشيعة والسنة والأكراد.
وتشير فيليس إلى مشكلة أخرى خطيرة وهى طريقة معالجة الدبلوماسيين والقادة العسكريين الأمريكيين للوضع فى العراق وفرط استخدامهم صيغة الضمير "نحن" الذى يعكس تلك الافتراضات الاستعمارية التى ترى أن لديها "نحن" فى فرض إرادتها على العراق وشعبه ومثال ذلك الجدل القائم حول ما إذا كان عليهم تقسيم العراق إلى ٣ أجزاء (سنية وشيعية وكردية) أم لا.
ما تغافلت عنه الولايات المتحدة هو أن هذه الجماعات الثلاث امتزجت فى نسيج وطنى واحد وحملت هوية واحدة وتزوجت من بعضها البعض وعاشت فى انسجام وفى ظروف لم تخل من التوتر والتمييز بين المجموعات الثلاث، إلا أنه لم يسبق أن شهدت عنفاً طائفياً فى ظل نظام عرف بعلمانيته وبغضه الشديد لأى اتجاهات إسلامية متطرفة.
وتشير فيليس،لم يكن مستغربا أن تكون إسرائيل هى الدولة الوحيدة فى الشرق الأوسط وواحدة من عدد قليل من دول العالم التى أيدت رغبة الولايات المتحدة فى غزو العراق. ولم لا، فالغزو والإطاحة بأى بلد عربى دائما يقابل بترحاب من إسرائيل واللوبى اليهودى فى الولايات المتحدة.
صحيح أن الجيش الأمريكى لديه خبرات كثيرة فى غزو واحتلال البلدان الأخرى ولكن تلزمه خبرة إسرائيل الطويلة فى احتلال دولة عربية لمعرفتها بالتعامل مع السكان العرب وبوسائل استغلالهم ثقافيا ودينياً،وبالتالى نجد أن أساليب الولايات المتحدة فى العراق فى الآونة الأخيرة تحاكى بشكل كبير تلك التى تستخدمها إسرائيل فى الضفة الغربية وقطاع غزة مثل إقامة نقاط التفتيش وإبقاء الميليشيات فى موقف دفاع مع المداهمات والاعتقالات المتكررة وتطويق القرى وتوزيع تصاريح السفر.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
يتبع ..
على لسان المحلل الاقتصادي الأمريكي"وليام كلارك"موضوع يستحق النظر والتفكير فيه.. لتغطية وتمويه الغش والإحتيال الذي حصل عام 1971 :
"إن الولايات المتحدة الأمريكية طبعت وصرفت عملة أكثر بكثير مما يمكنها تغطيته بالذهب"!!
بعدها بعدة سنوات طالبت فرنسا الولايات المتحدة الأمريكية بتسديد قيمة هذه الدولارات المطبوعة بقيمتها من الذهب... لكن الولايات المتحدة رفضت ذلك لواقع أنها لاتمتلك ذهباً كافياً لتغطية الدولارات التي تمت طباعتها وتم صرفها في أنحاء العالم... وهذا يعني الافلاس!!!
لذلك لجأت الولايات المتحدة الأمريكية لدول الخليج وعقد اتفاقاً (أوبك)OPECيقضي ببيع النفط فقط مقابل الدولار الأمريكي!!
من هنا فإن كل من يريد شراء النفط عليه امتلاك العملة الخضراء (الدولار الأمريكي) ممايعني أن عليهم مبادلة بضائعهم وخدماتهم بالدولار الأمريكي الذي صكه الأمريكان مؤخراً)... أي أن أميريكا حصلت على ذلك النفط مجاناً بطباعة تلك الدولارات... البترو دولار!!
الغش بدأ بالانكشاف عندما بدأ الرئيس العراقي صدام حسين ببيع النفط العراقي مباشرة بالعملة الأوروبية (اليورو) ضارباً عرض الحائط كل الترتيبات والإجراءات التي نظمتها أميريكا مع منظمة أوبك!!
!كان يجب ايقاف صدام! كيف؟
يتناول الصحفي الفرنسي (جان كلود موريس، الذي كان يعمل مراسلا حربيا لصحيفة (لو جورنال دو ديماش) من 1999 إلى 2003 في كتابه اخطر أسرار المحادثات الهاتفية بين الرئيس الأمريكي (جورج بوش الابن) والرئيس الفرنسي السابق (جاك شيراك)، والتي كان يجريها الأول لإقناع الثاني بالمشاركة في الحرب التي شنها على العراق عام 2003 بذريعة القضاء على (يأجوج ومأجوج) الذين ظهرا في منطقة الشرق الأوسط، وتحقيقا لنبوءة وردت في كتبهم المقدسة.
يقول المؤلف (جان كلود موريس) في مستهل كتابه الذي يسلط فيه الضوء على أسرار الغزو الأمريكي للعراق: (إذا كنت تعتقد أن أمريكا غزت العراق للبحث عن أسلحة التدمير الشامل فأنت واهم جدا، وان اعتقادك ليس في محله) فالأسباب والدوافع الحقيقية لهذا الغزو لا يتصورها العقل بل هي خارج حدود الخيال وخارج حدود كل التوقعات السياسية والمنطقية ولا يمكن أن تطرأ على بال الناس العقلاء أبدا.
فقد كان الرئيس الأمريكي السابق (جورج بوش الابن)من اشد المؤمنين بالخرافات الدينية الوثنية البالية، وهو مهووسا بالتنجيم والغيبيات، وتحضير الأرواح، والانغماس في المعتقدات الروحية المريبة، وقراءة الكتب اللاهوتية القديمة وفي مقدمتها (التوراة) ويجنح بخياله الكهنوتي المضطرب في فضاءات التنبؤات المستقبلية المستمدة من المعابد اليهودية المتطرفة.
ويميل إلى استخدام بعض العبارات الغريبة وتكرارها في خطاباته من مثل: (القضاء على محور الأشرار) (بؤر الكراهية) (قوى الظلام) و(ظهور المسيح الدجال) و(شعب الله المختار) و(الهرمجدون) و(فرسان المعبد) ويدعي انه يتلقى رسائل مشفرة يبعثها إليه (الرب) عن طريق الإيحاءات الروحية والأحلام الليلية.
وكشف الرئيس الفرنسي السابق (جاك شيراك) في حديث مسجل له مع مؤلف الكتاب عن صفحات جديدة من أسرار الغزو الأمريكي، قائلا:
“تلقيت من الرئيس بوش مكالمة هاتفية في مطلع عام 2003 فوجئت فيها بالرئيس بوش وهو يطلب مني الموافقة على ضم الجيش الفرنسي للقوات المتحالفة ضد العراق، مبررا ذلك بتدمير آخر أوكار "يأجوج ومأجوج"، مدعيا إنهما مختبئان الآن في الشرق الأوسط قرب مدينة بابل القديمة وأصر على الاشتراك معه في حملته الحربية التي وصفها بالحملة الإيمانية المباركة ومؤازرته في تنفيذ هذا الواجب الإلهي المقدس الذي أكدت عليه نبوءات التوراة والإنجيل“
ويقول (جاك شيراك): هذه ليست مزحة فقد كنت متحيرا جدا بعد أن صعقتني هذه الخزعبلات والخرافات السخيفة التي يؤمن بها رئيس أعظم دولة في العالم ولم اصدق في حينها إن هذا الرجل بهذا المستوى من السطحية والتفاهة ويحمل هذه العقلية المتخلفة ويؤمن بهذه الأفكار الكهنوتية المتعصبة التي سيحرق بها الشرق الأوسطويدمر مهد الحضارات الإنسانية، ويجري هذا كله في الوقت الذي صارت فيه العقلانية سيدة المواقف السياسية وليس هناك مكان للتعامل بالتنبؤات والخرافات والخزعبلات والتنجيم وقراءة الطالع حتى في غابات الشعوب البدائية ولم يصدق (جاك شيراك) أن أمريكا وحلفائها سيشنون حربا عارمة مدفوعة بتفكير سحري ديني ينبع من مزابل الخرافات المتطرفة وينبعث من كهوف الكنيسة الانجليكانية التي مازالت تقول : (كانت الصهيونية أنشودة مسيحية ثم أصبحت حركة سياسية).
ويرى المؤلف إن الموقف الفرنسي الرسمي والشعبي كان واضحا في معارضته لتلك الحرب ومنزعجا من محاولات بوش الغبية لتبرير حربه على العراق وربطها بالنبوءات الكهنوتية المتعصبة ويردف المؤلف قائلا: لم يصدق شيراك أذنه عندما اتصل به بوش قبيل الحرب على العراق بأسابيعليقنعه بالتراجع عن معارضته الشرسةمؤكداً له مرة أخرى أن هذه الحرب تستهدف القضاء على (يأجوج ومأجوج) الذين يعملان على تشكيل جيش إسلامي من المتطرفين في الشرق الأوسط لتدمير إسرائيل والغرب وكم كانت دهشة (شيراك) عظيمة عندما سمع (بوش) يخبره في مناسبة أخرى عبر الهاتف ويقول له حرفيا: (أنه تلقى وحيا من السماء لإعلان الحرب على العراق، لأن يأجوج ومأجوج انبعثا من جديد في العراق، وهو في طريقه إلى مطاردتهما لأنهما ينويان تدمير الغرب المسيحي) وشعر (شيراك) حينها بالخجل والفزع من هذا التبرير السخيف ومن هذه السذاجة والصفاقة لكنه لم يكن يتصور أبدا إن تطرف بوش وميوله الدينية نحو تحقيق نبوءات التوراة على ارض الواقع يقودانه إلى ارتكاب مثل هذه الحماقات التاريخية الكارثية وازدادت مخاوف (شيراك) عندما صار (بوش) يعيد تكرار الإشارة إلى (يأجوج ومأجوج) في مؤتمراته الصحفية والسياسية.
ثم يتابع المؤلف : إن الطائفة المسيحية التي ينتمي إليها بوش هي الطائفة الأكثر تطرفا في تفسير العهد القديم (التوراة) وتتمحور معتقداتها حول ما يسمى بالمنازلة الخرافية الكبرى ويطلقون عليها اصطلاح (الهرمجدون) وهي المعركة المنتظرة التي خططت لها المذاهب اليهودية المتعصبة واستعدوا لخوضها في الشرق الأوسط ويعتبرونها من المعارك الحتمية الفاصلة وكان سفهاء البنتاغون الذين امتلأت قلوبهم بالحقد والكراهية ضد الإسلام والمسلمين.
وشحنت صدورهم بروح الانتقام يجهدون أنفسهم بمراجعة الكتب السماوية المحرفة ويستمعون إلى هذيان الحاخامات والقساوسة والمنجمين. فتراهم منكبين على تفسير النصوص الإنجيلية والتوراتية المزيفة يساندهم في هذه المهمة الغبية فريق متكامل من السحرة والمشعوذين.
ويستنبطون سيناريوهات حروبهم الاستعلائية والاستباحية من شخبطات سفر التكوين وسفر حزقيال والتلمود والزوهار والطاروط. ويستشهدون بها في خطاباتهم وحملاتهم الإعلامية ويعتمدون عليها في صياغة بيانات معركة (الهرمجدونArmageddon) قبل وقوعها.
(الهرمجدون)كلمة عبرية مكوّنة من مقطعين(هر)أو(هار) بمعنى جبل (مجدون) : اسم واد في فلسطين. يقع في مرج ابن عامر وكلمة(هرمجدون)تعني : جبل مجدون.
وبصرف النظر عن مدلول الكلمة فأنها ترمز إلى الحرب العدائية التي تخطط لها أمريكا وزبانيتها والهرمجدون عقيدة فكرية شاذة ولدت من ترهات الأساطير الغابرة وانبعثت من رماد النبوءات الضالة فهي عقيدة شريرة خطيرة ومعدية تغلغلت في قلب أكثر من 1200 كنيسة انجليكانية والهرمجدون أكذوبة كبرى رسّخها أعداء الإسلام في وجدان الأمة الأمريكية حتى أصبح من المألوف جدا سماع هذه الكلمة تتردد في تصريحات الرؤساء والقادة في القارتين الأوربية والأمريكية.
فقد قال الرئيس الأمريكي الأسبق (رونالد ريغان)عام 1980 : (أننا قد نكون من الجيل الذي سيشهد معركة هرمجدون) وصرح خمس مرات باعتقاده بقرب حلول معركة (هرمجدون) وقال (جيمي سواجرت) : (كنت أتمنى أن استطيع القول أننا سنحصل على السلام ولكني أومن بأن الهرمجدون قادمة وسيخاض غمارها في وادي مجدون أو في بابل. أنهم يستطيعون أن يوقعوا على اتفاقيات السلام التي يريدون. أن ذلك لن يحقق شيئا فهناك أيام سوداء تلوح في الأفق.
وقال زعيم الأصوليين المسحيين (جيري فلويل)”أن الهرمجدون حقيقة. إنها حقيقة مركبة ولكن نشكر الرب إنها ستكون المنازلة النهائية” وقال القس المسيحي الأصولي(كين بوغ)”أن المليارات من البشر سوف يموتون في هرمجدون” وقال (سكوفيلد)”أن المسيحيين المخلصين يجب أن يرحبوا بهذه الواقعة، فبمجرد ما تبدأ معركة الهرمجدون فان المسيح سوف يرفعهم فوق السحاب
وأنهم لن يصابوا بأي ضرر من هذه الحرب الساحقة الماحقة التي تجري تحتهم”.
ولسكوفيلد إنجيل خاص به شحنه بكل الخرافات والسفسطات الفاسدة المنحازة لليهود والصهيونية وقالت الكاتبة الأمريكية(غريسهالسال) : ”أننا نؤمن تماما أن تاريخ الإنسانية سوف ينتهي بمعركة تدعى الهرمجدون”وذكرتهالسالفيكتابها، النبوءة والسياسة الذي نشرته لها مؤسسة (سن لنسن) عام 1985 أن 61 مليون أمريكي يستمعون بانتظام إلى مذيعين يبشرون على شاشات التلفزيون بقرب وقوع معركة الهرمجدون، وبأنها ستكون معركة نووية فاصلة).
ويقدم الكاهن(جاك فان ايمب)برنامجا أسبوعيا تبثه 90 قناة تلفزيونية و 43 محطة إذاعية، بينما يصل برنامج(جيمس دوبسن) التلفزيوني إلى أكثر من 28 مليون مشاهد.
التي يديرها الكاهن المتعصب (بات روبرتسون)CBNأن شبكة
الأوسع نفوذا وتأثيرا في أمريكا، جندت المنظمات الظلامية الشيطانية (80) ألف قسيس و(20) ألف مدرسة لاهوتية، و(200) كلية لاهوت، ومئات المحطات التلفزيونيةلنشر عقيدةالهرمجدون وإقناع الناس وتلاميذ المدارس الابتدائية بحتمية وقوع المنازلة الكبرى في الشرق الأوسط.
أن تلك القوى الشيطانية تمتلك السلطة والنفوذ وصناعة القرار في أمريكا ولها القدرة على فرض سيطرتها على الحكومتين البريطانية والاسترالية وحذرت مجلة (لونوفيل اوبسرفاتور) الفرنسية من تنامي هذه العقيدة الجديدة المتطرفة وذكرت أن الرئيس (بوش) المؤمن جدا بهذه العقيدة الشاذة، اتصل بالرئيس الفرنسي (شيراك) ذات مرة، لحثه على مؤازرته في غزو العراق. قائلا له : ”اسمع يا صديقي شيراك، لقد أخذت على عاتقي تخليص العالم من الدول المارقة والشريرة، وسأسعى بكل ما أوتيت من قوة لخوض معركة الهرمجدون هناك”
إن العهد القديم وما ذكر فيه عن آشور وبابل.. وإعتقال اليهود من إسرائيل القديمة في (يهودا والسامرة).. هو تأريخ حي لكثير من المتطرفين من اليهود والمسيحيين ومثقفيهم وقياداتهم الدينية والسياسية وقد لعب دوراً آيديولوجياً رئيسياً وحضي على تأييد مطلق داخل الولايات المتحدة على وجه الخصوص..! ولربما كان مقابل كل مائة مقاتل أمريكي على أرض العراق عام 2003 عدد مماثل إن لم يكن أكثر من المتحمسين لإحتلال العراق من المسيحيين الجدد المؤمنين بالصهيونية داخل الولايات المتحدة، ومنهم حاليا وبلا أدنى شك الرئيس الأمريكي جورج بوش، وأركان إدارته المهمين والفاعلين، والذين رأوا في فكرة (الحرب على الإرهاب) هي حرب صليبية جديدة قائمة بين (الخير والشر)..!
إعتبر الأنبياء اليهود،أن ذلك هو عقوبة من الله لليهود بسبب الفسادالذي كان قد إستشرى بينهم، وإبتعادهم عن تعاليم التوراة (هذا النص ورد فيكتاب"عاموس"من العهد القديمتصريحا
على لسان رئيس مجلس الشيوخ (جيمس ميلز) نشرت صحيفة (ساندياغو) عام 1985 يقول فيهكنت اجلس جنباً إلى جنب مع ريغان في احتفال خاص. فسألني سؤالا غير متوقع: هل قرأت الفصلين 38 و39 من سفر حزقيال؟، فأكدت له إنني ترعرعت في أسرة متدينة ومؤمنة بالكتاب المقدّس. عندئذ شرع بتكرار قراءة تلك المقاطع من سفر حزقيال، التي تتحدث عن يأجوج ومأجوج، وقال لي إن المقصود هنا هو ضرورة توجيه ضربة لروسيا التي يختبئ فيها يأجوج ومأجوج، ثم اخذ يقرأ مقاطع من سفر الرؤيا، وقال ريغان: إن حزقيال رأى في العهد القديم المذبحة التي ستدمر عصرنا. ثم تحدث بخبث عن ليبيا لتحوّلها إلى دولة شيوعية، وأصرّ على أن في ذلك إشارة إلى أن يوم الهرمجدون الذي أصبح في نظره وشيكا.
لقد كانت أمنية الرئيس ريغان أن يضغط على الزر النووي لتفجير معركة الهرمجدون، التي يعتبر انفجارها شرطاً مسبقاً لتحقق نبوءات التوراة، ولكنه مات قبل أن يحقق رغباته الشيطانية.
اما الصحافي الأميركي جون كولي الذي عمل مراسلاً لصحف عدة ولشبكة "آي بي سي نيوز" الأميركية للتلفزيون، و له مؤلفات عدة منها "حروب أميركا الطويلة في الشرق الأوسط" و"الحروب غير المقدسة، أفغانستان وأميركا والإرهاب الدولي" و"الاستخبارات الأميركية والجهاد، تحالف مشؤوم ضد الاتحاد السوفياتي"
وفي تقدمة.. (تواطؤ ضد بابل، أطماع الولايات المتحدةوإسرائيل في العراق) الفوضىوالإرهاب كانت بمثابة أخبار سيئة للقدس واشنطن للكاتبة فدوى مقوص تقول:
في كتابه الجديد "التحالف ضد بابل، الولايات المتحدة واسرائيل والعراق" لا يكتفي جون كولي بوصف احتلال الولايات المتحدة للعراق بأنه "مغامرة سيئة الإعداد" فحسب، بل يغور في التاريخ للدلالة على أن اليمين الأميركي الحاكم على غرار الأصوليين اليهود، ينطلق في السيطرة على العراق من القصص الدينية المستوحاة من التوراة.
وفي معرض وصفه الاحتلال الأميركي للعراق بأنه مغامرة سيئة الإعداد، شهد الاحتلال كثيراً من المآسي ويسخر من اصرار الرئيس الأميركي جورج بوش ورئيس الوزراء البريطاني توني بلير على إطلاق صفة التحالف على الاحتلال العسكري للعراق.
يقول عالم الاجتماع الأميركي وليم بولك في تقديمه الكتاب، إن كولي كان دائماً في موقع الحدث وبحوثه في الشرق الأوسط تتصف بالحياد والنزاهة والجرأة طوال أكثر من 40 سنة. ويتحدث عن زمالته لكولي في مجلس العلاقات الخارجية الأميركية بين عامي 1964 و1965 بعد جولة لكولي في شمال افريقيا حيث وضع كتابه الأول "البعل والمسيح ومحمد.. الدين والثورة في شمال افريقيا"، مضيفاً أن كتاب كولي الجديد تحليل للأحداث المأسوية والخلفية التاريخية للحرب على العراق. انه آخر غزواته لحقل الألغام السيكولوجي والسياسي للشرق الأوسط وهناك الكثير مما يجب تعلمه من هذا الكتاب"
ويركز الكتاب على قصة السبي البابلي لليهود في القرن السادس قبل الميلاد على يد نبوخذنصر الثاني (بختنصر)،الذي حكم بلاد ما بين النهرين بين عامي 604 و562 قبل الميلاد، مشيراً الى أن الرئيس العراقي صدام حسين أمر بإعادة بناء قصر نبوخذنصر في بابل "كرمز للأنا المتضخمة" بعد مضي نحو 80 سنة على فيلم "لا تسامح" الذي أخرجه عام 1916 الأميركي ديفيد وارك غريفيث وصور فيه"بابل على أنها تجسيد لكل الشرور في العقل الأميركي".
ويستشهد بوصف باحث ألماني بابل بأنها "دولة معادية لله" وأنها ذات سمعة سيئة بين اليهود كما يعتبرها كثير من المسيحيين "أم كل البغايا" والآثام.
لم يكتفكولي بأن يسجل ما جرى من أحداث على الساحة العراقية، بل ربط كل ذلك بالتاريخ منالسبي البابلي لليهود إلى سلوك المسلمين واليهود والشعوب الأخرى في بلاد ما بينالنهرين، إلى جلب مئات الآلاف من اليهود العراقيين ودمجهم في الكيان الصهيوني، إلىتحريك الأكراد في العراق وربطه بالثروة النفطية وبمخاوف أسرائيل الإقليميةوبالتحالف الأميركي الأسرائيلي.
كان واضحاً، منذبداية المغامرة الأميركية السيئة الحظ في العراق، أن الحرب شنَّت واستمرت (وفيوقت لاحق جرى تمديدها كصراع استعماري كلاسيكي ضد مقاومة حرب العصابات) للأسبابالخاطئة وهي على وجه الخصوص الافتراضات التي تستند إلى معلومات استخباراتية ناقصة، خاطئة، أو حتى مفبركة حول أسلحة الدمار الشامل،وخلط الإدارة الأميركية (مركبة عنقصد الرأي العام الأميركي) بين عراق صدام حسين وشبكة أسامة بن لادن، القاعدة التيتم توضيح أصولها في كتاب "الحروب غير المقدسة: أفغانستان، أميركا والإرهاب الدولي".
فالحلم التوهمي لمستشاري بوش المحافظين الجدد حول تفكيك ثم إعادة بناء ليس للعراقفحسب بل لجيرانه العرب الرئيسيين أيضاً في "ديمقراطيات" ستطبّع العلاقات مع كلمن الإمبراطورية الأميركية المترامية الأطراف وإسرائيل
بدا أنه حلم تلاشى في ضبابالحرب والتمرُد في العراق المعاصر.
هناك عامل مهم تتجاهله معظم المعاينات المعاصرةللخلفية التاريخية للنزاعين اللذين شنَّتهما الولايات المتحدة وحلفائهاالراغبونمنهم أو المتردَّدون ضد العراق منذ العام 1991. إنه الدور الذي قامت به إسرائيلوعلاقات الشعوب اليهودية العدائية أو غيرها مع شعوب ودول بلاد ما بين النهرينالسابقة وهي عراق اليوم من أيام كتاب العهد القديم وحتى اليوم.
ويرى أن من يحاول فهم الشرق الأوسط "يرتكب خطأ فادحاً" إذا تجاهل القصص الغابرة التي قال إن فيها أسبابا تدعو إلى وجود "أشد أنصار إسرائيل تعصبا في الولايات المتحدة". ويلاحظ أنهم"ينطلقون من أعماق قصص التوراة والتاريخ والأساطير وخصوصاً دراما الإسرائيليات القديمة".
ويشير إلى أن بوش بعدما صار رئيساً في كانون الثاني 2001 سعى مع مستشاريه "نحو حملتهم الصليبية" لإطاحة الرئيس العراقي الراحل صدام حسين.
فالحرب تقررت في واشنطن العاصمة وحدها من قِبَل الرئيس بوش ومستشاريه قبل وقت طويل من الهجمات التي هزت الولايات المتحدة في الحادي عشر من أيلول 2001.
وهو قرار وافق عليه ودعمه رئيسالوزراء بلير وحكومته العمَّالية الجديدة في لندن. لكن الكثيرين من أصدقاء إسرائيلومناصريها ولاسيما الحركة الواسعة للمسيحيين الإنجيليين والأصوليين في الولاياتالمتحدة وزمرة صغيرة من المستشارين داخل بنية السلطة في واشطن ساعدوا بلا ريب فيالإيحاء بفكرة "تبديل النظام" في العراق وكذلك حتى بمشاريع أكثر ريبة لإعادةصياغة المناطق العربية والإسلامية في المستقبل.
منذ القرنالعشرين، أدت حربان عالميتان إلى تغيير الشرق الأوسط المؤلف في الغالب من دول مابعد الاستعمار، عربية أو غير عربية، مسلمة مثل تركيا وإيران ودولة ما بعدالاستعمار، إسرائيل اليهودية،كذلك تغيّر دور الولايات المتحدة في المنطقة بشكلبالغ.
ففي عام 1948، سارع الرئيس ترومان (مثله مثل جوزيف ستالين، ولكن لأسبابمختلفة كلياً) إلى الاعتراف بدولة إسرائيل الحديثة الولادة. ومع ذلك، فإن التحالفالأميركي الإسرائيلي، الذي يستعدي العالم الإسلامي كلّه على خلفية العراق وفشل جهودالسلام الإسرائيلية الفلسطينية في التسعينات كان تحالفاً بطيء التطور.
أحد أهدافهذا الكتاب هو إظهار كيف أن المصالح الأميركية والإسرائيلية (مثل النفط والأمنالإقليمي) في عراق ما بعد الاستعمار بدت متناقضة في البداية وكيف أن تلاقيهاالتدريجي بعد ذلك ساهم كثيراً في إحكام عرى التحالف الأميركي الإسرائيلي اليوم.
هذا التحالفتوطّد حول مسألتين متصلتين عن كثب: أربعون عاماً من الاحتلال والاستيطانالإسرائيليين في الأراضي الفلسطينية وحكم الفلسطينيين العرب ولبدء قصة تفاعلتورُّطات ما بعد الاستعمار الغربية والأميركية والعربية والإسرائيلية في تاريخالعراق، القصة التوراتية والتاريخية للسبي البابلي لليهودوالإرث الثقافي لهذه الأجيال والقرون.
وكيف تصرف المسلمون واليهودوالشعوب الأخرى في الولايات التركية الثلاث لما بين النهرين عند تقسيم الامبراطوريةالعثمانية بعد الحرب العالمية الأولى وكيف اتخذوا شكل العراق اليوم..... ودوافع وأساليب علاقة إسرائيل السابقة والمتمادية مع أكراد شمالالعراق، من الخمسينات وحتى أواسط السبعينات، التدخل المتزايد للولاياتالمتحدة في المنطقة، إلى جانب حليف آخر أكثر ظرفية للأكراد وهو شاه إيران محمد رضىبهلوي.
وفي عام 1973 شنَّ العراق أكثر حملاته العسكرية طموحاً وفعالية في حربأكتوبر مع إسرائيل....
جاذبية الثروة النفطيةالعراقية العظيمة والمتزايدة وما يتبع ذلك من سوق رئيسية للاستثمار ولبيع الموادالاستهلاكية والأسلحة للولايات المتحدة وللمصالح التجارية الغربية الأخرى وعملياتالإنماء التي جرت بالتوازي مع الحرب العراقية-الإيرانية المدمرة.
وكانت إسرائيل، قد استخدمت بالفعل حرباً سرية لوقف تطوير صدَّام حسينللأسلحة، بما في ذلك برنامجه النووي.
ومع ذلك، قامالرئيس الأميركي جورج هربرت واكر بوش في عامي 1990 و1991 بحشد ائتلاف حربي عظيم، مدعوم من الأمم المتحدة، لأخراجالقوات العراقية من الكويت.
ومن دون الحاجة إلى المشاركةالمباشرة في غزو آذار 2003 للعراق، الذي تم التخطيط له قبل هجمات أيلول 2001 علىالولايات المتحدة والتحضير له بعدها، نظر الإسرائيليون إلى الحرب وانعكاساتهابمشاعر متباينة. فالعدو الاستراتيجي، أي القوات المسلحة العراقية لم يعد يشكلتهديداً لإسرائيل كما كان منذ العام 1948.. وكذلك حلم بعض الزعماء الإسرائيليينفي الحصول على النفط الرخيص من العراق.
فيليس بينيس-إنهاء الحرب على العراق
أن مضمون الرسالة التى جاءت بها الباحثة الأمريكية فيليس بينيس زميلة معهد الدراسات السياسية بواشنطن العاصمة ومعهد ترانسناشينوال بأمستردام ومتخصصة فى قضايا الشرق الأوسط فى كتابها "إنهاء الحرب على العراق" عام2010 وبحث هيمنة الولايات المتحدة على هيئة الأمم المتحدة والتى أدت إلى حرب الخليج وفرض عقوبات اقتصادية على العراق ومن ثم غزوه واحتلاله ويستهدف بشكل خاص القارئ الأمريكى والعاملين من أجل السلام فى مختلف أنحاء العالم.
الاحتلال الأمريكى الذى تسبب فى حالة من الفوضى وأوجد تربة خصبة للعمليات الإرهابية التى زعزعت أمن العراق واغتالت سكانه من المدنيين، وهو الوضع الذى أثار حفيظة المجتمع الدولى وبات يرى ضرورة إنهاء الاحتلال الأمريكى للعراق.
ترى فيليس أنه لا مجال للشك أن العقوبات المفروضة على العراق طوال ١٢ عاما عقب حرب الخليج ١٩٩١ شلت اقتصاد العراق ومزقت حياته الفكرية ونسيجه الاجتماعى وأصابت شعبه باليأس حتى تمنى الكثير منهم أن تأتى قوة خارجية لتنقذهم وتطيح بالدكتاتور.
ومع ذلك لم يصدق معظم العراقيين أن الولايات المتحدة خاضت الحرب لتقاتل نظامهم بدلاً عنهم وتدافع عن حريتهم وليس جريا وراء مصالحها. كان واضحاً للعيان أن النفط العراقى هو الدافع الرئيسى للولايات المتحدة لخوض الحرب، ففى الوقت الذى يحاول فيه المسؤولون بإدارة بوش إقناع المتشككين فى الولايات المتحدة والرأى العام العالمى.
توضح فيليس“أن الدافع الرئيسى للولايات المتحدة السيطرة على حقول النفط العراقية الشاسعة، فسيطرتها على حقول النفظ بشكل عام تضمن لها السيطرة على سعره وحصص الإنتاج منه، كما أن سيطرتها على حقول العراق بشكل خاص تضمن لها نفوذا أكبر على أكثر الدول اعتماداً عليه مثل ألمانيا واليابان“.
تشير فيليس فى كتابها إلى الكثير من العمليات الاستفزازية التى تبنتها الولايات المتحدة بغرض استغلال موارد العراق الطبيعية وتحقيق استثمارات هائلة على أراضيه وتحويله إلى ثكنات عسكرية للقوات الأمريكية.
فبعد عدة شهور من الغزو، "خصخصت الولايات المتحدة نحو ٢٠٠ شركة كانت مملوكة للدولة العراقية لصالح شركات أجنبية. كما قرر القنصل الأمريكى بول بريمر فى يونيو٢٠٠٤ فرض ٩٧ قانوناً ولائحة جديدة وصفتها سلطة الاحتلال نفسها بأنها تعليمات وتوجيهات مقيدة للشعب العراقى. كما شمل النظام الاقتصادى الذى وضعه بريمر سقفا ضريبياً يصل إلى ١٥%، مع ضمان حق سماح يصلإلى ١٠٠%للملكية الأجنبية لجميع الكيانات العراقية بما فيها من بنوك ومناجم ومصانع، كما يسمح لهذه الشركات الأجنبيةبنقل ١٠٠% من أرباحها خارج العراق".
وأنشأت الولايات المتحدة شبكة من القواعد العسكرية فى جميع أنحاء العراق يمكن استخدامها فى أى وقت لحماية مصالحها المتمثلة فى حقول النفط وخطوط الأنابيب العراقية إضافة إلى خدمة أى تدخلات عسكرية أمريكية مستقبلية فى الشرق الأوسط.
وشيدت الولايات المتحدة ما لا يقل عن ١٥ قاعدة عسكرية منها ٥ قواعد كبيرة قادرة على استيعاب آلاف الجنود، ٤ منها تعتبر نسخة مشابهة للمدن الأمريكية الصغيرة، تتوافر فيها المجمعات السكنية ومحال التسوق وأماكن الترفيه والاستجمام، علما بأن أحدث هذه القواعد شيد على أقل من ٥ أميال من الحدود الإيرانية.
ولم تكتف الولايات المتحدة بهذا، بل تشيد حاليا أكبر سفارة فى العالم تستوعب ما يقرب من ٥ آلاف موظف وتقع بالمنطقة الخضراء فى بغداد التى تسيطر عليها. ترى فيليس أنه يجب ألا ينظر إليها على أنها سفارة بل قاعدة عسكرية دائمة فقد روعى فى تصميمها أن تلبى احتياجاتها ذاتياً، لديها مبان سكنية ومكاتب وقدرة على توليد الكهرباء وتنقية المياه وتوفير الغذاء والسلع التجارية وخلافه.
ترى فيليس أن أخطر ما هدفت إليه الولايات المتحدة منذ بداية الحرب هو العمل على تقويض الهوية الوطنية وترسيخ الانقسامات الطائفية فى العراق وتوزيع السلطة بمجلس الحكم العراقى الذى أنشأته على أساس نسبة كل مجموعة طائفية من إجمالى مجموع السكان. كما أشعلت المنافسة على السلطة ليس فقط بين الأحزاب التى تتبنى مذاهب مختلفة ولكن بين الأحزاب التى تتبنى المذهب نفسهوصناعة الفتنة بين الشيعة والسنة والأكراد.
وتشير فيليس إلى مشكلة أخرى خطيرة وهى طريقة معالجة الدبلوماسيين والقادة العسكريين الأمريكيين للوضع فى العراق وفرط استخدامهم صيغة الضمير "نحن" الذى يعكس تلك الافتراضات الاستعمارية التى ترى أن لديها "نحن" فى فرض إرادتها على العراق وشعبه ومثال ذلك الجدل القائم حول ما إذا كان عليهم تقسيم العراق إلى ٣ أجزاء (سنية وشيعية وكردية) أم لا.
ما تغافلت عنه الولايات المتحدة هو أن هذه الجماعات الثلاث امتزجت فى نسيج وطنى واحد وحملت هوية واحدة وتزوجت من بعضها البعض وعاشت فى انسجام وفى ظروف لم تخل من التوتر والتمييز بين المجموعات الثلاث، إلا أنه لم يسبق أن شهدت عنفاً طائفياً فى ظل نظام عرف بعلمانيته وبغضه الشديد لأى اتجاهات إسلامية متطرفة.
وتشير فيليس،لم يكن مستغربا أن تكون إسرائيل هى الدولة الوحيدة فى الشرق الأوسط وواحدة من عدد قليل من دول العالم التى أيدت رغبة الولايات المتحدة فى غزو العراق. ولم لا، فالغزو والإطاحة بأى بلد عربى دائما يقابل بترحاب من إسرائيل واللوبى اليهودى فى الولايات المتحدة.
صحيح أن الجيش الأمريكى لديه خبرات كثيرة فى غزو واحتلال البلدان الأخرى ولكن تلزمه خبرة إسرائيل الطويلة فى احتلال دولة عربية لمعرفتها بالتعامل مع السكان العرب وبوسائل استغلالهم ثقافيا ودينياً،وبالتالى نجد أن أساليب الولايات المتحدة فى العراق فى الآونة الأخيرة تحاكى بشكل كبير تلك التى تستخدمها إسرائيل فى الضفة الغربية وقطاع غزة مثل إقامة نقاط التفتيش وإبقاء الميليشيات فى موقف دفاع مع المداهمات والاعتقالات المتكررة وتطويق القرى وتوزيع تصاريح السفر.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
يتبع ..
- ????زائر
رد: عقائد التلمود اليهودية.. أهداف الصهيونية وإيمان محافظي أميركا الجدد
الأحد سبتمبر 25, 2011 11:36 am
المصادر:
التلمود البابلي
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
د.جورجي كنعان، وثيقة الصهيونية في العهد القديم
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
النبوءة و السياسة، غريس هالسل
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
اعادة صنع النظام العالمى..صدام الحضارات، صامويل هنتنجتون
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الماسونية و اليهود و التوراة، نعمان السامرائيالدكتور
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
لو كررت ذلك على مسامعي فلن أصدقه، جان كلود موريس
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
إتحاد ضد بابل.. من أجل بابل والتلمود.. تمّ ذبح العراق.!، جون كيلي
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
Ending the Iraq War الباحثة الأمريكية فيليس بينيس
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
كتاب مذكرات جورج بوش الإبن 2011
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
مذكرات الرئيس الامريكي نيكسون [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الحكم بالسر، جيم مارس
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الامبراطورية الامريكية والاغارة على العراق، محمد حسنين هيكل
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
بروتوكولات حكماء صهيون،عباس محمود العقاد
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
Saddam and the Euro
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
Petrodollar Warfare، Oil، Iraq and the Future of the Dollar،
William R. Clark
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
Dr. David Kay's Testimony to the Senate Armed Services Committee
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
A link between Saddam and bin Laden? No way
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
No proof links Iraq، al-Qaida، Powell says
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
Al Qaeda-Iraq Link Recanted
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
Is the U.S. Responsible for a Million Iraqi Deaths?
Patrick McElwee and Robert Naiman
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
A Report on United States War Crimes against Iraq to the
Commission of Inquiry for the International War Crimes Tribunal
Ramsey Clark and Others
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
How did the U.S. government lead its people to war?
Bush Administration Claims vs. The Facts
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
How did the U.S. government lead its people to war?
A Mechanism for War
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
How did the U.S. government lead its people to war?Watch On Line For Free
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
Halliburton's Iraq role expands
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
Halliburton's Role in Iraq Questioned
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
Former Bush White House political adviser Karl Rove: Failure to find WMDs damaged our credibility
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
Bush calls Saddam 'the guy who tried to kill my dad'
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
Iraq war 'spy memo case' collapses
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
Oil in Iraq
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
Intelligence Analysts Whiffed on a 'Curveball'
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
CIA source who built case for war swindles $10.000 from Iraq
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
Defector admits to WMD lies that triggered Iraq war
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
Curveball Debacle Reignites CIA Feud
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
Curveball: How US was duped by Iraqi fantasist looking to topple Saddam
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
Ex-smuggler describes Iraqi plot to blow up US warship
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
Marines Discover Terror Training Camp near Baghdad
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] 2933، 84291، 00.html
Iraq war illegal، says Annan
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
Regime change is illegal، Alasdair Palmer:end of debate
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
Baghdad trained Al Qaeda fighters in chemical warfare
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
Iraq Index
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
Sharon's war? Robert Novak
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
Death Counter Explanation Page
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
A - List of killed Iraqi academics
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
Iraq conspiracy
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]=
Iraq: A War for Israel، Mark Weber
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
Oil for War، Robert Bryce
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
Oil in Iraq: James A. Paul، The Heart of the Crisis
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
BBC uncovers lost Iraq billions، Jane Corbin
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
Iraq War Facts، Results & Statistics at March 10، 2010
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
BBC uncovers lost Iraq billions، Jane Corbin
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
Our Monsters in Iraq، Robert Dreyfuss، November 18، 2005
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
Billions Wasted In Iraq?
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
War Crimes Committed against the People of Iraq، Francis Kelly
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
Oil in Iraq: The Heart of the Crisis، James A. Paul
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
List of Iraqi academics assassinated in Iraq during the US-led [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
The Destruction of Iraq: Why? Tom Wetzel
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
Petrodollar Warfare، Interview with William R. Clark،
Oil، Iraq and the Future of the Dollar
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
DU weapons in Iraq; drastic birth defects in Fallujah
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
Iraq War DU dust birth defects compared to atomic bomb at
Hiroshima
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
USA's HORRIFYING DEPLETED URANIUM DEFORMITIES & CASUALTIES
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
Fallujah fallout worse than Hiroshima? Iraq report sounds alarm
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
Fallujah babies born with birth defects as a result of depleted
Uranium WMD contaminated dust
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
EXTREME BIRTH DEFORMITIES IRAQ
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
Deformed babies in Fallujah Iraq
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
· خطط غزو العراق واحتلاله وضعت العام 1979
البترول واقتصاد المقامرة والمشروع الإمبراطوري الأمريكي
د. عبدالحي زلوم
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الإستراتيجية الأمريكية تجاه العراق وخلفيات الاتفاقية الأمنية
الدكتور حسين خليل، أستاذ القانون الدولي والعلاقات الدولية
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
· النشاط الإنجيلي في كردستان العراق
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
· السفير الروسي تيتورينكو : خسائر الاميركان في العراق خمسة اضعاف اكبر من المعلن
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
· كوفي عنان: غزو العراق أعاده عقدين إلى الوراء ولم يكن له داع [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
· وثيقة تدين الطالباني والبارزاني بخدمة المصالح الأمريكية، وابتزاز العراق!د.حامد الحمدانيhttp://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=252055
· ودوورد: الأميركيون بالعراق يتعرضون لهجوم كل 15 دقيقةhttp://www.aljazeera.net/news/archive/archive?ArchiveId=364463
· عراب الخطيئة. المنافقين الذين تآمروا على بيع العراق/فلم وثائقي
الجمعية الدولية للمترجمين واللغويين العرب
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
· فلم الماني يؤكد انها حرب صليبة في العراق
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
· عرض لكتاب الموساد في العراق ودول الجوار
شلومو نكديمون
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
· وثيقة تدين الطالباني والبارزاني بخدمة المصالح الأمريكية، وابتزاز العراق! د.حامد الحمدانيhttp://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=252055
· مسعود برزاني وجلال طالباني و الامريكي مايكل روبنhttp://shabak.free-message-board.com/t2081-topic
· سياسة امريكا و دوبلوماسية القرن 21
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
· رامسفيلد :: دفعنا 200 مليون دولار للسيستاني ليسلمنا العراق ويحرم قتالنا
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
· قتل1.445.590 عراقي
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
· عبدالمجيد الخوئي:السيستاني أمر بعدم التعرض لقوات التحالف
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
· مذكرات رامسفيلد وعلاقته بالسيستاني عن طريق المهري وكيل السيستاني في الكويت : قدمنا 200مليون دولار حتى لايعلن الجهاد ضد الامريكان اثناء احتلال العراق
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
· استراتيجية لتحسين أوضاع 1.5 مليون أرملة ضحايا العنف والحروب
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
· رقم قياسي جديد يسجله العراق: مليون ونصف مليون أرملة عراقية ضحايا العنف والحروب
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
· جرائم أمريكا في العراق
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
· هل دمرت امريكا العراق لصالح ايران
Prof. Dr. Francisco Gil-White
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
· لماذا العراق!؟
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
شبكة البصرة
الخميس 24 شوال 1432 / 22 أيلول 2011
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس
المقالات والتقارير والاخبار المنشورة في شبكتنا لا تعبر عن راي الشبكة بل عن راي الكاتب فقط
التلمود البابلي
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
د.جورجي كنعان، وثيقة الصهيونية في العهد القديم
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
النبوءة و السياسة، غريس هالسل
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
اعادة صنع النظام العالمى..صدام الحضارات، صامويل هنتنجتون
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الماسونية و اليهود و التوراة، نعمان السامرائيالدكتور
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
لو كررت ذلك على مسامعي فلن أصدقه، جان كلود موريس
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
إتحاد ضد بابل.. من أجل بابل والتلمود.. تمّ ذبح العراق.!، جون كيلي
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
Ending the Iraq War الباحثة الأمريكية فيليس بينيس
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
كتاب مذكرات جورج بوش الإبن 2011
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
مذكرات الرئيس الامريكي نيكسون [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الحكم بالسر، جيم مارس
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الامبراطورية الامريكية والاغارة على العراق، محمد حسنين هيكل
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
بروتوكولات حكماء صهيون،عباس محمود العقاد
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
Saddam and the Euro
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
Petrodollar Warfare، Oil، Iraq and the Future of the Dollar،
William R. Clark
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
Dr. David Kay's Testimony to the Senate Armed Services Committee
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
A link between Saddam and bin Laden? No way
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
No proof links Iraq، al-Qaida، Powell says
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
Al Qaeda-Iraq Link Recanted
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
Is the U.S. Responsible for a Million Iraqi Deaths?
Patrick McElwee and Robert Naiman
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
A Report on United States War Crimes against Iraq to the
Commission of Inquiry for the International War Crimes Tribunal
Ramsey Clark and Others
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
How did the U.S. government lead its people to war?
Bush Administration Claims vs. The Facts
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
How did the U.S. government lead its people to war?
A Mechanism for War
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
How did the U.S. government lead its people to war?Watch On Line For Free
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
Halliburton's Iraq role expands
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
Halliburton's Role in Iraq Questioned
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
Former Bush White House political adviser Karl Rove: Failure to find WMDs damaged our credibility
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
Bush calls Saddam 'the guy who tried to kill my dad'
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
Iraq war 'spy memo case' collapses
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
Oil in Iraq
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
Intelligence Analysts Whiffed on a 'Curveball'
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
CIA source who built case for war swindles $10.000 from Iraq
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
Defector admits to WMD lies that triggered Iraq war
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
Curveball Debacle Reignites CIA Feud
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
Curveball: How US was duped by Iraqi fantasist looking to topple Saddam
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
Ex-smuggler describes Iraqi plot to blow up US warship
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
Marines Discover Terror Training Camp near Baghdad
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] 2933، 84291، 00.html
Iraq war illegal، says Annan
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
Regime change is illegal، Alasdair Palmer:end of debate
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
Baghdad trained Al Qaeda fighters in chemical warfare
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
Iraq Index
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
Sharon's war? Robert Novak
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
Death Counter Explanation Page
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
A - List of killed Iraqi academics
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
Iraq conspiracy
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]=
Iraq: A War for Israel، Mark Weber
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
Oil for War، Robert Bryce
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
Oil in Iraq: James A. Paul، The Heart of the Crisis
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
BBC uncovers lost Iraq billions، Jane Corbin
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
Iraq War Facts، Results & Statistics at March 10، 2010
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
BBC uncovers lost Iraq billions، Jane Corbin
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
Our Monsters in Iraq، Robert Dreyfuss، November 18، 2005
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
Billions Wasted In Iraq?
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
War Crimes Committed against the People of Iraq، Francis Kelly
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
Oil in Iraq: The Heart of the Crisis، James A. Paul
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
List of Iraqi academics assassinated in Iraq during the US-led [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
The Destruction of Iraq: Why? Tom Wetzel
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
Petrodollar Warfare، Interview with William R. Clark،
Oil، Iraq and the Future of the Dollar
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
DU weapons in Iraq; drastic birth defects in Fallujah
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
Iraq War DU dust birth defects compared to atomic bomb at
Hiroshima
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
USA's HORRIFYING DEPLETED URANIUM DEFORMITIES & CASUALTIES
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
Fallujah fallout worse than Hiroshima? Iraq report sounds alarm
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
Fallujah babies born with birth defects as a result of depleted
Uranium WMD contaminated dust
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
EXTREME BIRTH DEFORMITIES IRAQ
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
Deformed babies in Fallujah Iraq
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
· خطط غزو العراق واحتلاله وضعت العام 1979
البترول واقتصاد المقامرة والمشروع الإمبراطوري الأمريكي
د. عبدالحي زلوم
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الإستراتيجية الأمريكية تجاه العراق وخلفيات الاتفاقية الأمنية
الدكتور حسين خليل، أستاذ القانون الدولي والعلاقات الدولية
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
· النشاط الإنجيلي في كردستان العراق
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
· السفير الروسي تيتورينكو : خسائر الاميركان في العراق خمسة اضعاف اكبر من المعلن
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
· كوفي عنان: غزو العراق أعاده عقدين إلى الوراء ولم يكن له داع [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
· وثيقة تدين الطالباني والبارزاني بخدمة المصالح الأمريكية، وابتزاز العراق!د.حامد الحمدانيhttp://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=252055
· ودوورد: الأميركيون بالعراق يتعرضون لهجوم كل 15 دقيقةhttp://www.aljazeera.net/news/archive/archive?ArchiveId=364463
· عراب الخطيئة. المنافقين الذين تآمروا على بيع العراق/فلم وثائقي
الجمعية الدولية للمترجمين واللغويين العرب
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
· فلم الماني يؤكد انها حرب صليبة في العراق
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
· عرض لكتاب الموساد في العراق ودول الجوار
شلومو نكديمون
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
· وثيقة تدين الطالباني والبارزاني بخدمة المصالح الأمريكية، وابتزاز العراق! د.حامد الحمدانيhttp://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=252055
· مسعود برزاني وجلال طالباني و الامريكي مايكل روبنhttp://shabak.free-message-board.com/t2081-topic
· سياسة امريكا و دوبلوماسية القرن 21
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
· رامسفيلد :: دفعنا 200 مليون دولار للسيستاني ليسلمنا العراق ويحرم قتالنا
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
· قتل1.445.590 عراقي
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
· عبدالمجيد الخوئي:السيستاني أمر بعدم التعرض لقوات التحالف
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
· مذكرات رامسفيلد وعلاقته بالسيستاني عن طريق المهري وكيل السيستاني في الكويت : قدمنا 200مليون دولار حتى لايعلن الجهاد ضد الامريكان اثناء احتلال العراق
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
· استراتيجية لتحسين أوضاع 1.5 مليون أرملة ضحايا العنف والحروب
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
· رقم قياسي جديد يسجله العراق: مليون ونصف مليون أرملة عراقية ضحايا العنف والحروب
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
· جرائم أمريكا في العراق
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
· هل دمرت امريكا العراق لصالح ايران
Prof. Dr. Francisco Gil-White
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
· لماذا العراق!؟
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
شبكة البصرة
الخميس 24 شوال 1432 / 22 أيلول 2011
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس
المقالات والتقارير والاخبار المنشورة في شبكتنا لا تعبر عن راي الشبكة بل عن راي الكاتب فقط
- مروان دميانوسمشرف منتدى الفنون الجميلة
رد: عقائد التلمود اليهودية.. أهداف الصهيونية وإيمان محافظي أميركا الجدد
الأحد سبتمبر 25, 2011 1:27 pm
ابداع اباداع فوق التميز في نشره هذا الخبر والمصادر الرائعا
عاشت الايادي استاذ الباز
عاشت الايادي استاذ الباز
- زهير توما البجوايامشرف القسم الرياضي
رد: عقائد التلمود اليهودية.. أهداف الصهيونية وإيمان محافظي أميركا الجدد
الأحد سبتمبر 25, 2011 1:48 pm
بلفعل هذة التقرير يستحق كل الاشاده وتمييز
عاشت الايادي
ولو شويه طويل بس رائع
عاشت الايادي
ولو شويه طويل بس رائع
- الوثيقة الصهيونية لتفتيت الأمة العربية
- صحفي اميركي يتهم الموساد وصقور المسيحية – الصهيونية بتهجير مسيحيي العراق
- العراق يوقف التعاون مع أميركا في التنقيب عن الآثار بسبب أرشيفه اليهودي
- من هم مالكي الفضائيات الغامضين وأباطرة الاعلام الجدد؟؟؟
- اليمنيون ينقسمون حيال الغضب على أميركا: بعضنا يسيء إلى النبي أكثر مما أساء الفيلم
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى